زايو سيتي
يعاني الشاب كمال كريمي القاطن بمدينة بركان من إعاقة جسدية تمنعه من المشي ومن ظروف اجتماعية صعبة جدا أولها الافتقاد إلى من يكفل حالته حيث أن أمه التي كانت تشتغل بأماكن مختلفة هي من كانت تسهر على رعايته والاعتناء به بد تقدم بها السن وهي تعاني من أمراض مزمنة جعلتها غير قادرة على الاستمرار في نفس درجة العناية التي كانت تقوم بها، لذلك أصبح الشاب ذو الاحتياجات الخاصة يفتقد للرعاية وللقدرة على قضاء حوائجه.
ورغم توجهه لمؤسسات عديدة وبعض الجمعيات ورغم تقديمه لعدة طلبات للمساعدة فلم تلقى طلباته أي جواب شاف ولم يتوصل الشاب من أي جهة بأي مساعدة كيفما كان نوعها، بل قيل له إن حالته عسيرة وأنها تحتاج لتدخل مسؤولين رفيعي المستوى، فلم يجد كمال بدا من توجيه نداء للمحسنين من أجل أن يساعدوه في الحصول على سكن بعد أن أصبح مهددا بالتشرد في أية لحظة.
ويقول كمال كريمي بأن حلمه يتمثل في الحصول على مأوى ليسكن به وبأنه يرغب من المحسنين أن يمكنوه من اقتناء شقة أو حتى غرفة بأي مدينة بالمغرب من أجل أن يتمكن في الزواج وتكوين أسرة، كما يشير الشاب إلى أنه مستعد لبيع إحدى كليتيه من أجل إنقاذ نفسه من أن يصبح متشردا أو لاستبدال كليته بمأوى مع أي شخص يرغب في ذلك.
لك الله ياخي كن قويا واتجه الى الله هو القادر على اعانتك اما دون ذلك فلا اظن
موجودون من في قلوبهم الرحمة فلا تياس الله كبير وهو العالم بخلقه كن قويا