زايوسيتي
كثيرا مايرحل عنا رجال مجاهدون أحرار ساهموا الى حد بعيد في تحرير البلاد من يد المستعمر الى جانب مقاومين كثر ، وسيظل التاريخ محتفظا بتضحياتهم بحروف من ذهب . ولعل المرحوم المجاهد حمدون شوراق واحد من هولاء
النشأة
نشأ حمدون شوراق في بيئة وطنية مشبعة بذكريات النضال التي عاشتها المنطقة مع الشريف أمزيان والأمير الخطابي. وخطا خطواته الأولى في حزب الاصلاح الوطني وذلك منذ أواخر الثلاثينيات.
ولد حمدون في 1924 بقبيلة كبدانة، وبعد تلقيه العلوم الدينية الضرورية لاستكمال مقومات المواطنة اشتغل بالتجارة على طول نهر ملوية حيث كان يتاح له أن يحيك علاقات واسعة مع جمهور متنوع من المنطقتين الاسبانية والفرنسية وحتى من وراء الحدود المغربية الجزائرية إذ أن المنطقة كلها ذات ترابط قوي.
وقد امتدت تجارته مع الجزائر منذ 1945. وذلك عبر بركان ووجدة ومع السلع كانت تنتقل الجرائد من الجانبين، وحينما أنشأ حزبه جريدة «الأمة» في تطوان كان متعهدا لها في الناظور وما جاورها، وكان يوصلها إلى الجزائر هي وجريدة «النهار»الصادرة كذلك بتطوان، ومنذ وقت مبكر نسج علاقات ثقة مع عدد من الوطنيين في المنطقة المجاورة، وتعلم أن يحذر من دسائس الجواسيس والعملاء. وهؤلاء كان منهم من يعمل للإسبان وآخرون للفرنسيين ومنهم المزدوج، وفي وقت مبكر زج به في السجن لمدة شهر بالناظور ثم نقل إلى سجن (واد لاو) بالقرب من تطوان وحينما أفرج عنه عاد إلى رأس الماء ليتابع عمله التجاري وكذلك لإنشاء عدة خلايا لحزب الاصلاح الوطني. وتوصل برسالة من زعيم الحزب الأستاذ الطريس بتاريخ 21/5/1952 ويثني فيها على نشاطه ويشجعه علي مضاعفة المجهود
شهادة المجاهد حمدون شوراق
ننقل فيما يلي الشهادة التي أدلى بها المجاهد حمدون شوراق بشأن إشرافه على نقل السلاح الى المقاومة الجزائرية في سنتي 54 و 1955 . ويتعلق الأمر بثلاث عمليات . وهذه الشهادة منشورة في العدد الخاص من مجلة ” الذاكرة الوطنية ” التي تصدرها المندوبية السامية لقدماء المقاومة وجيش التحرير ” العدد الخاص لسنة 2004 . من ص 233 الى ص 246 ” جاء في الشهادة
كنت صاحب تجارة كبيرة على نهر ملوية وكانت هذه التجارة ترتكز بالأساس على السلع الأسبانية أو الواردة من منطقة النفوذ الأسباني لنقلها وترويجها بالتراب الجزائري بالاستفادة من الظروف الأقتصادية السائدة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية . وهذا ماساعد على تنمية متجري واكتساب زبائن مهمين من الجزائر
اقترن ذلك بانشاء مكتب لحزب الاصلاح الوطني بمركز رأس الماء وقيامي ببعض العمليات الفدائية المسلحة بمدينة بركان بعد نفي جلالة المغفور له محمد الخامس سلطان البلاد.
يتبع
هناك رجال من زايو نستهوم الذاكرة قاوموا الإستعمار بشراسة وتعاونوا مع الثورة الجزائرية خصوصا رجال الحركة الوطنية منهم أحمد بن بلة والهواري بومدين ورابح بيطاط وفي الأخير خذلنا من أشقائنا ويأتي على راسهم الحاج حمدون شوراق رحمة الله عليه ومصطفى البركاني الكبداني ورابح زروال رحمهم الله جميعا كانوا من خيرة كبدانة ومن عاشرناهم ونحن صبية في زايو كانن وجوههم تشع منها الأنوار وأتذكر كرمهم الطائي وهم من خيرة فلاحي المنطقة الحاج حمدون شوراق كان منزله مجاور لمحطة الطاكسيات وفي صبرة وكذلك مصطفى البركاني في سوكرافور جاهدوا في الله حق جهاده وماتوا رجالارحمة الله عليهم وبلدية زايو ورئيسها لم تكرمهم ولو بشارع يأخد إسم من اسمائهم نكريما لنظالتهم
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يبارك في ذريته
مارواه حمدون شوراق في الكتاب ليس كله صحيح مع الاسف.
هناك اشخاص مذكورين في الكتاب ماهم الا بياعة للمستعمر .
الخ الخ
انضروا لا احد يعلق.على المناضل الكبير.ولو بكلمة .لو نشروا صورة أحد الخونة لطبلوا.انضروا إلى قلب الحقائق .سبحان الله صدق رسول الله يؤتمن الخائن…. ……………………. عهد الرويبضة