توصلت زايوسيتي.نت برسالة من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، موجهة للرئيس التنفيذي لشركة “كوسومار”، حول “خروقات معمل السكر بمدينة زايو، التابع للمؤسسة المذكورة.
وجاء في رسالة النقابة: “يؤسفنا أن نتقدم إليكم برسالتنا هذه، قصد وضعكم في صورة ما يقع داخل معمل السكر بمدينة زايو، رغم المجهودات التي تبذلها مؤسستكم، والتي أبانت من خلالها عن وطنيتها ووضعها لمصلحة بلادنا فوق كل اعتبار”.
وزادت الرسالة: “إن معمل السكر بزايو صار عنوانا لجملة من الخروقات، ونذكر هنا المخاطر المحدقة بالعمال الموسميين، حيث لا يمر موسم شمندري إلا ونسجل بكل استياء وقوع حوادث شغل خطيرة، كما نذكر انتشار الروائح الكريهة بمحيط المعمل رغم المبالغ المالية الكبيرة التي صرفتها شركتكم من أجل الحد من التلوث البيئي. ناهيك عن طريقة اختيار العمال الموسميين، حيث يسود المنطق العائلي لدى بعض أطر المعمل الذين يغرقون المؤسسة بأفراد من عائلاتهم وأصهارهم”.
وواصلت ذات المراسلة: “إن النقابة الوطنية تسجل بكل أسف إحجام أطر معمل السكر بزايو عن التواصل مع المحيط، حيث وبالإضافة إلى غياب المساهمة في الأنشطة المحلية، نذكر غياب التواصل مع فلاحي مدينة زايو لتشجيعهم على زراعة الشمندر السكري رغم الرغبة الكبيرة لهذه الفئة في التعامل مع شركتكم والتعاطي لهذا النوع من الزراعة”.
وختمت النقابة رسالتها بالقول: “ففي الوقت الذي تبلغ فيه المساحة المزروعة من الشمندر السكري ببلادنا 57 ألف هكتار نجد أن المساحة المزروعة بزايو هي صفر، ورغم نداءاتنا المتكررة لمعمل السكر بزايو من اجل التواصل مع فلاحي سهل صبرة بزايو إلا أن التعالي هو السمة التي ينهجها أطر معمل السكر بزايو”.
سبحان الله،كأنه غير موجود بالمدينة..فإليك المساهمة فالانشطة المحلية،بلى بالرواءح الكريهة.
افطن في مدينة بالديار الأوربية عدد سكانها 200الف نسمة،معمل واحد يشغل 18الف عامل ناهيك عن” الانشطات المحليات”،حدث بلا حرج…الرياضية ،الثقافية،التظاهرات الموسمية أو السنوية،المشاريع المحلية……أما معلمنا معمل ‘السكاكر’ فنفس السيناريو لعقود حتى يرث الله الأرض ومن عليها.