زايو سيتي / عبد الجليل بكوري
حين يكون للحياة طعم المعاناة، ومرارة الشقاء، حين يفتقر الانسان لأبسط شروط العيش، ويقطن بكوخ لايصلح لحياة البشر، فإن المعيشة تكون ضنكة واللإنسانية منعدمة.
تعيش سيدة وزوجها وبناتها، في سجن الأحياء، يطبخون وسط كوخ يشبه خم الدجاج، تدخله الرياح صيفا وشتاء، من الجهات الأربع، وينام أفراد هذه العائلة على أفرشة رثّة وقديمة.
تنعدم في هذا الكوح أدنى شروط الحياة الكريمة، أرضية من التراب والأحجار، كوخ بدائي سقفه من قرميد تعتريه ثقوب تسمح بتسرب مياه الأمطار.
الزوجة مصابة بمرض سرطان الجلد، وضعف البصر، جراء الحياة الصعبة التي كابدتها مع زوجها وأطفالها، والزوج عاطل عن العمل منذ أن فقد بصره، أسرة تتجرع مآسي الفقر، وتصاريف الزمن والحرمان، هي سلسلة ممتدة من الألم وأي ألم، لاتدري فيها من أين تبدأ ولامن أين تنتهي.
جمعية الأخوة للعمل الخيري بزايو، كانت بصدد توزيع قفة رمضان بدوار عين الذيب، التابع لجماعة أولاد ستوت، وتصادفت مع هذه الأسرة التي تعيش منذ سنين تحت مطرقة المرض وسندان الفقر.
وأكد رئيس الجمعية أن هذه الأخيرة تعتزم بناء منزل لائق للعيش لهذه الأسرة، ويطالب من الجمعيات الأخرى المساعدة وكافة المغاربة داخل وخارج أرض الوطن.
للمساهمة والمساعدة المرجو الاتصال بالرقمين التاليين: 0623176520/ 0661619485