بعد إعلانها في وقت سابق تنظيم حملة توظيف 200 مهندس مغربي في مجال المعلوميات، في ملتقى كان مزمعا تنظيمه، في 16 فبراير الجاري، في أحد فنادق البيضاء، مع المهتمين بالانضمام إلى المجموعة في فرنسا بعقود عمل مفتوحة، عادت مجموعة «Atos» الفرنسية لتعلن، عبر بلاغ صحافي، إلغاء الحملة لأنها تعارض سياسة المجموعة، كما ورد في البلاغ.
يأتي هذا التطور في وقت أثارت فيه تصريحات وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ضجة وسخرية واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ربطه بين هجرة الأدمغة المغربية وجودة التعليم في المغرب، إذ قال، في معرض جواب له في مجلس المستشارين، إن هجرة الكفاءات المغربية دليل على جودة التكوين المغربي، وإن هناك إقبالا واسعا على الكفاءات المحلية من أوروبا وأمريكا وآسيا.
ويستفيد العملاق الفرنسي في المجال الرقمي، منذ سنة 2016، من امتيازات وحوافز ضريبية واستثمارية من لدن الحكومة المغربية، كما أنه عضو في الاتحاد المغربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأفشورينغ.