زايوسيتي.نت
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الريف
  • الشرق
  • سبتة ومليلية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الريف
  • الشرق
  • سبتة ومليلية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
No Result
عرض كل النتائج
زايوسيتي.نت
Home وطنية ودولية
الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة

الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة

أكتوبر 9, 2025
وقت القراءة: 1 min read
A A

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه خطبة ليوم 17 ربيع الثاني 1447هـ الموافق لـ 10 أكتوبر 2025م «التحذير من الإسراف والتبذير»

الخطبة الأولى:
الحمد لله الذي خلق الإنسان من طين، وأودع أسرار النماء فيما رزقه فيه من المنافع المختلفة، ونهاه عن الإسراف والتبذير؛ استدامة للبركة وسر الحياة، نحمده سبحانه وتعالى حق حمده، ونشهد أن لا إله إلا الله، شهادة من أُعطِي فشكر وظُلِم فغفر وابتُلِي فصبر وظَلَم فاستغفر، أولئك لهم الأمن وهم مهتدون، ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله، الهادي إلى صراطه المستقيم، صلى الله وسلم عليه عدد ما كان وما يكون من خلقه، ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، وعلى آله الطيبين البررة، وعلى أصحابه الميامين الخيرة، وعلى
التابعين لهم بإحسان في كل عصر ومصر إلى يوم الدين.

الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة
نشر في 8 أكتوبر 2025 الساعة 21 و 00 دقيقة

الإعلان تحت صورة الخبر بعد الضغط على الموضوع ادسنس- (Balearia) نسخة الحاسوب والهاتف معا
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه خطبة ليوم 17 ربيع الثاني 1447هـ الموافق لـ 10 أكتوبر 2025م «التحذير من الإسراف والتبذير»

الخطبة الأولى:
الحمد لله الذي خلق الإنسان من طين، وأودع أسرار النماء فيما رزقه فيه من المنافع المختلفة، ونهاه عن الإسراف والتبذير؛ استدامة للبركة وسر الحياة، نحمده سبحانه وتعالى حق حمده، ونشهد أن لا إله إلا الله، شهادة من أُعطِي فشكر وظُلِم فغفر وابتُلِي فصبر وظَلَم فاستغفر، أولئك لهم الأمن وهم مهتدون، ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله، الهادي إلى صراطه المستقيم، صلى الله وسلم عليه عدد ما كان وما يكون من خلقه، ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، وعلى آله الطيبين البررة، وعلى أصحابه الميامين الخيرة، وعلى التابعين لهم بإحسان في كل عصر ومصر إلى يوم الدين.

أما بعد؛ فيا أيها المؤمنون والمؤمنات؛ إن من سنة النبي ﷺ وهديه: الاقتصادَ في كل شيء، والتسديدَ والمقاربةَ في جميع أموره؛ وعلى هذا الأساس تواردت الأدلة والنصوص من الكتاب والسنة، وتواصى عليه الأئمة والمصلحون، وشغل بال العلماء في إطار خطة “تسديد التبليغ”، الرامية إلى تخفيف الكلفة الاقتصادية على الناس من خلال التوعية بمخاطر الإسراف والتبذير، وما يؤدي إليه من خراب النفس والعقل والمجتمع.

ولذلك نهى الله تعالى عن الإسراف ونفى محبته للمسرفين، وهذا يكفي زجرا عن السرف، فقال جل في علاه ﴿وَلَا تُسْرِفُوٓاْۖ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ اُ۬لْمُسْرِفِينَۖ﴾([1]).

والسرف والإسراف هو: الإنفاق أكثر من الحاجة، ولباس أكثر من الحاجة، وإن كان الأمر في أصله مباحا، وقس عليه في كل مجال، أما التبذير فهو صرف المال في غير وجوه حله، ويشمل القليل والكثير، فصرف فلس واحد في الحرام تبذير، ولذلك اعتبر الشارع المبذرين إخوان الشياطين؛ لما يحدثونه من الإفساد في الأرض بسبب صرف الأموال في الوجوه المحرمة، المنتهكة لأعراض الناس وحقوقهم المالية وغيرها، يقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيراًۖ اِنَّ اَ۬لْـمُبَذِّرِينَ كَانُوٓاْ إِخْوَٰنَ اَ۬لشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُوراًۖ﴾([2])؛

سئل ابن مسعود عن التبذير فقال: «إنفاق المال في غير حقه»([3]).

وفي مقابل ذلك مدح الله سبحانه وتعالى المقتصدين في تصرفاتهم في القرآن الكريم، وعدَّهم من عباد الرحمن الصالحين، فقال جل شأنه: ﴿وَالذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يُقْتِرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَاماًۖ ﴾([4]).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن نبي الله ﷺ قال: «الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة»([5])؛

يعني بالاقتصاد؛ الاقتصادَ والوسطيةَ في كل شيء من أمور الدين والدنيا. وقال تعالى في سورة الإسراء: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً اِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ اَ۬لْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماٗ مَّحْسُوراًۖ﴾([6]).

قال الحسن البصري رحمه الله في معنى الآية: “نهى عن السرف والبخل”([7])؛

فجعل الله تعالى الخير في الوسط والحسنة بين السيئتين، فلا إسراف ولا تقتير.

وقال النبي ﷺ: «ما عال مقتصد قط»([8]).

وكان الرسول ﷺ يحب الاقتصاد في أمره كله، وينهى عن الإسراف والغلو في كل شيء، وقال بعض الحكماء: “ما أقل منفعةَ كثرةِ المعرفة مع سرف الطبيعة وغلبة الشهوة! وما أكثر منفعةَ قلةِ العلم مع اعتدال الطبيعة واقتصاد الشهوة!”([9]).

بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة، ونفعنا بما فيهما من الآيات البينات والحكمة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الخطبة الثانية:
الحمد لله على ما أولى من النعم، والشكر له على ما أسدى من العطاء والكرم، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عباد الله؛ إن شريعة الإسلام هي شريعة الرحمة ورفع الحرج، ومن مظاهر هذه الرحمة أن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وهذه قاعدة نغفل عنها كثيرا عندما نجري وراء شهواتنا وملذاتنا، ونستسلم لأهوائنا وعاداتنا المُرْدِية، فنورد أنفسنا المهالك ونحن لا نشعر.

فلو تجنبنا السرف في المأكل والمشرب والملبس والمركب وغير ذلك من أمور حياتنا اليومية لربحنا كثيرا، وسعدنا وأسعدنا غيرنا بفضول أموالنا، ووفرنا لأنفسنا وبلادنا الخير الكثير. فما يرمى من الأطعمة في زوايا الطرق وأكياس القمامات مما يندى له الجبين، وهناك بطون خاوية في أمس الحاجة إليه، وهناك ضروريات في حياة الأفراد والجماعة أحوج ما تكون إلى فضول هذه الأموال.

روى البخاري تعليقا عن النبي ﷺ: «كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا، في غير إسراف ولا مخيلة». وقال ابن عباس رضي الله عنهما «كل ما شئت والبس ما شئت، ما أخطأتك اثنتان: سرف أو مخيلة»([10])؛

والمخيلة الكبر والخيلاء، فظهر أن التكبر والإسراف قرينان ولذا جمعهما النبي في موضع واحد؛ إذ يدعو الكبر والتكبر إلى الإسراف وتبذير المال في غير مصلحة.

وليس الإسراف في الأكل والشرب واللباس فحسب، بل في الأمور كلها، فكل من أنفق في شأن من شؤونه أكثر من اللازم، فقد أسرف ودخل تحت وعيد النصوص التي تنهى عن إضاعة المال.

فاتقوا الله، عباد الله، واشكروا نعمته عليكم بكسبها من حلها وإنفاقها في حلها من غير إسراف ومخيلة، وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم.

وأكثروا من الصلاة والسلام على النبي الصادق الأمين سيدنا محمد، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت وسلمت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين؛ أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن باقي الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم في كل حال وشأن إلى يوم الدين.

وانصر اللهم من وليته أمر عبادك، وبسطت يده في أرضك وبلادك، مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمدا السادس، نصرا عزيزا تعز به دينك، وترفع به راية أوليائك، واحفظه اللهم في جنبك الذي لا يضام، واحرسه بعينك التي لا تنام، قرير العين بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي، الأمير الجليل مولاي الحسن، مشدود الأزر بشقيقه السعيد، الأمير مولاي رشيد، وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنك سميع مجيب.

وتغمد اللهم بواسع رحمتك الملكين الجليلين، مولانا محمدا الخامس، ومولانا الحسن الثاني، اللهم طيب ثراهما، وأكرم مثواهما، في أعلى عليين، مع المنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمن سبقنا بالإيمان ولمن له الحق علينا، ولجميع موتى المسلمين، الذين شهدوا لك بالوحدانية، ولنبيك بالرسالة، وماتوا على ذلك.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

سبحان ربك رب العزة عما يصفون

وسلام على المرسلين

والحمد لله رب العالمين.

([1]) سورة الأنعام؛ الآية رقم: 142، وسورة الأعراف؛ الآية رقم: 29.

([2]) سورة الإسراء؛ الآية: 26-27.

([3]) رواه البيهقي في شعب الإيمان/ باب الاقتصاد في النفقة 5/251.

([4]) سورة الفرقان؛ الآية رقم: 67.

([5]) رواه البيهقي في شعب الإيمان؛ 5/251.

([6]) سورة الإسراء؛ الآية رقم: 29.

([7]) رواه البيهقي في شعب الإيمان للبيهقي/ باب الاقتصاد في النفقة وتحريم أكل المال بالباطل؛ 5/251.

([8]) رواه الطبراني في المعجم الأوسط؛ 8/152.

([9]) كتاب (المجالسة وجواهر العلم) للإمام أبي بكر أحمد الدينوري؛ 4/459.

([10]) صحيح البخاري/ كتاب اللباس؛ باب قول الله تعالى: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده)؛ 19/252.

Share Tweet Email
Whatsapp zaiocity

google news zaiocity

Qries
المقال التالي
مغاربة مهددون بالترحيل بعد تشديد قواعد الهجرة بكندا

مغاربة مهددون بالترحيل بعد تشديد قواعد الهجرة بكندا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار مقترحة

تفكيك شبكة إجرامية تُسهِّل الهجرة غير الشرعية عبر شراكات مدنية وهمية بإسبانيا
أخر الاخبار

تفكيك شبكة إجرامية تُسهِّل الهجرة غير الشرعية عبر شراكات مدنية وهمية بإسبانيا

نوفمبر 17, 2025
اضطرابات جوية بسماء المغرب تعطي أمطارا وزخات رعدية في عدة مناطق
أخر الاخبار

اضطرابات جوية بسماء المغرب تعطي أمطارا وزخات رعدية في عدة مناطق

نوفمبر 17, 2025
موعد مباراة المغرب ضد مالي بثمن نهائي مونديال الناشئين والقنوات الناقلة
أخر الاخبار

موعد مباراة المغرب ضد مالي بثمن نهائي مونديال الناشئين والقنوات الناقلة

نوفمبر 17, 2025
ندوة فكرية بزايو تحتفي بالمسيرة الخضراء والقرار الأممي الداعم للوحدة الترابية – فيديو
أخر الاخبار

ندوة فكرية بزايو تحتفي بالمسيرة الخضراء والقرار الأممي الداعم للوحدة الترابية – فيديو

نوفمبر 17, 2025
عيد الاستقلال.. ذكرى مجيدة لتلاحم العرش والشعب في سبيل الحرية والوحدة
أخر الاخبار

عيد الاستقلال.. ذكرى مجيدة لتلاحم العرش والشعب في سبيل الحرية والوحدة

نوفمبر 17, 2025
“زيت الزيتون المسمومة”.. واد سوس تقطع صمتها
أخر الاخبار

“زيت الزيتون المسمومة”.. واد سوس تقطع صمتها

نوفمبر 17, 2025


تأسست سنة 2011 تهتم بأخبار مدينة زايو والريف والوطن وجاليتنا المغربية بالخارج


Tel : 0536338102 / 0668262248
Email :  zaiocity.net@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الريف
  • الشرق
  • سبتة ومليلية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم. موافق اقرأ أكثر
Privacy & Cookies Policy

Privacy Overview

This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary
Always Enabled
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Non-necessary
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
SAVE & ACCEPT