شهد ميناء ألميريا الإسباني، صباح اليوم الإثنين 11 غشت، وقفة احتجاجية تضامنية نظمت أمام مكتب الملاحة البحرية التابع لشركة “أرماس”، وذلك للمطالبة بكشف مصير الشاب المغربي مروان المقدم، المختفي في ظروف غامضة منذ مدة.
وشارك في هذه الوقفة عدد من الحقوقيين والنقابيين والنشطاء، إلى جانب أفراد من الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، استجابة لدعوات أطلقت مؤخراً بهدف دعم قضية مروان وتسليط الضوء على ملابسات اختفائه المقلقة.
وفي كلمة مؤثرة خلال الوقفة، عبّر شقيق المختفي عن امتنانه العميق لكل من ساهم في تنظيم هذه المبادرة، من أفراد وهيئات، مثمّناً الجهود المبذولة للحصول على التراخيص وتحضير الشعارات واللافتات، ومشيداً بالحضور القوي والدعم المتواصل للقضية من داخل إسبانيا وخارجها.
وأكد المتحدث أن هذه الوقفة تأتي في إطار سعي العائلة والمناصرين لتحقيق العدالة وكشف مصير مروان، مشدداً على أهمية الاستمرار في الضغط الشعبي والإعلامي حتى ظهور الحقيقة كاملة.
وطالب المشاركون السلطات المعنية في كل من المغرب وإسبانيا بفتح تحقيق عاجل، شفاف وشامل، لفك لغز اختفاء مروان المقدم، وإنهاء حالة الغموض التي تحيط بالقضية، مؤكدين أن الوقت قد حان لتحرك جدي يحترم حق العائلة في معرفة مصير ابنها.








