زايو سيتي: فريد العلالي، محمد البقولي
يختار عادة الرعاة الرحل المناطق المنبسطة لمقاهم المؤقت بمختلف مناطق المغرب، غير أن أسرتين قادمتين من إقليم بني ملال اختارتا قمة جبل سيدي عثمان بزايو للمقام.
زايوسيتي.نت انتقلت إلى حيث الجبل، من أجل ملاقاة هاتين الأسرتين، والتعرف على طبيعة حياتهن المتسمة بالقساوة والمعاناة.
نصبت كل أسرة خيمتها بإحكام، فهم متعودون على ذلك، كما أنهم متعودون على ظروف مناخية أقسى مما هي عليه في زايو.
يقول أحد الرحل، في تصريحه للموقع، أنه ترك زوجته وأولاده بمنطقته ببني ملال، وجاء إلى زايو، التي يشعر فيها بالأمن والأمان، ولا يتعرض لأي اعتداء من أي كان.
يحرص الرحل على عدم الاقتراب من الأشجار التابعة لأصحاب الأراضي البورية بجبل سيدي عثمان، حيث يختار أن ترعى غنمه على الحروش الواسعة هناك.
يعرف الرحل أنهم يعيشون حياة قاسية لكنهم يصرون على المضي قدما في مهنة يجيدونها باقتدار، وليس أي كان مؤهل للقيام بها، فهي ببساطة مهنة الرجال.
وتواجه الأسرتان، مثل باقي الرحل القلائل الذين لا يزالون يعيشون وفق هذا النمط التقليدي، قساوة الجفاف الذي جعل الحصول على المياه والكلأ للماشية أمرا معقدا، فضلا عن ظروف اجتماعية صعبة.
أحد هؤلاء يحكي أنه يعيش على الترحال منذ سنة 1994، حيث اختار التنقل سعيا وراء الكلأ للماشية، وهو نمط معمول به في المغرب منذ آلاف السنين، لكنه يتجه اليوم نحو الاندثار.
خلاصة القول؛ أن الرحل كانوا دائما بمثابة مقياس للتقلبات المناخية، وقد فقدوا اليوم القدرة على التحمل، رغم تعودهم العيش في شروط قاسية، فذلك يعني أن الظرف بات خطيرا.
اتبارك الله على عمي باسو الرجل الطيب
هل قدمتم لهم بعض الاغطية والافرشة وشيىء من اللحوم والاسماك والخضر والفواكه حتى تعم فرحتهم وتعود عليهم بالنفع والخير والبركة وإذا رحلوا ذككروا زايو بالجود والكرم
هذه الواقعة تذكرنا بمغرب التقدم والتراموااي والتي جي في و اننا الاولين في افريقيا و و و و لكن الواقع يظهر لنا اننا في العصر الحجري انظر مثلا العراق عاشت ويلات الحروب وهاهي الان تسير في خطاا ثاااابة الى الامام في كل مكان الى الامام