زايو سيتي
يشهد ليل مدينة زايو ظلمة شديدة جراء غياب الإنارة العمومية، أو ضعفها في أحسن الأحوال، مما يدفعنا للتساؤل؛ هل هذا نتاج للأعطاب التقنية؟ أم ترشيد للطاقة دون مراعاة احتياجات الساكنة؟
ويعرف حي “بام”، وهو أحد أقدم الأحياء في المدينة، انعداما كبيرا للإنارة في جزء كبير منه، وهو ما يجعله عرضة لمن يستغل الوضع ليمارس الممنوعات، كما أن بعض الشوارع بالحي نفسه تشهد ضعفا ملحوظا في الإنارة، حيث المصابيح العمومية لا تكاد تضيء حتى على نفسها.
وحتى المصابيح التي وُضعت ببعض شوارع الحي، والموصوفة بالجودة الرائعة، بدأت تتعطل واحدة تلو الأخرى، وهي التي لازالت لم تشرع الإنارة بواسطتها في عدة أجزاء من الحي.
إن ضعف الإنارة وانعدامها يسهل من عمليات السطو على ممتلكات الغير، واعتراض سبيل المارة، وسلبهم حاجياتهم، لذلك لا يحبذ الاستهانة بهذا الموضوع، درءا لكل ما من شأنه أن يمس أمن المواطن بمدينة زايو.