أسابيع قليلة ويحل عيد الأضحى المبارك في المغرب على غرار باقي الدول الإسلامية، والاستعدادات هنا على قدم وساق لكن ينغصها الغلاء وفيروس كورونا.
ويُتوقع أن يتزامن عيد الأضحى بالمملكة المغربية مع العاشر من يوليوز المقبل، بحسب التقديرات الحسابية، في حين يُمكن أن يحل في التاسع من الشهر نفسه، إذا لم يُتم شهر ذي القعدة أيامه الثلاثين.
زايو سيتي.نت تنقل لكم اجواء سوق المواشي بمدينة سلوان، حركة تجارية متصاعدة تجتمع فيها شاحنات الفلاحين أو “الكسابة”. واستقبل سوق سلوان مواشي هذا اليوم بموجة غلاء غير مسبوقة بسبب الأزمة العالمية وارتفاع أسعار المحروقات.
وفي الوقت الذي حضرت فيه الأغنام والفلاحون، غاب نسبياً الزبائن عن السوق، ما يُرجعه البعض من من إلتقيناهم بالسوق إلى أمور رئيسية، أن من الطبيعي أن تكون نسب الإقبال على شراء المواشي ضعيفة خلال هذه الفترة، خاصة وأن العيد لا زال بعيداً نسبياً، وبالتالي المواطنون يفضلون التريث قليلاً.
كما أن الأسعار، التي ارتفعت بسبب غلاء الأعلاف والمحروقات، ومجموعة من المواد الأخرى المندرجة ضمن تربية المواشي، ساهمت بشكل أساسي في ارتفاع الأسعار، الشيء الذي دفع الناس أيضاً للتريث في انتظار تطور الأمور مع الأيام، وإمكانية انخفاضها مع اقتراب العيد.
وتفضيل بعض الأسر المغربية الشراء مباشرة من الفلاحين قبل فترة من العيد، وذلك لحرصهم على معرفة محيط تربية الأضحية، والحصول على أثمنة أقل، نظراً لالتزامهم السنوي مع أولئك الفلاحين.