زايوسيتي
شهد الأسبوع المنتهي إضرابا في المدارس العمومية قاده الأساتذة أطر الأكاديميات على مدى كافة أيام هذا الأسبوع، مقابل يومين من الإضراب للأساتذة المرسمين.
يتفهم آباء وأولياء التلاميذ بزايو خوض رجال التعليم للإضراب دفاعا عن مجموعة من حقوقهم، لكن بعض الممارسات تثير الغضب في نفوس الأسر، التي تراها استغلالا من رجل التعليم لوضعيته.
فقد برز بزايو لجوء عدد من الأساتذة للإضراب في المدارس العمومية، لكنهم مقابل ذلك يتعاطون للدروس الإضافية المؤدى عنها، سواء داخل بعض المؤسسات الخاصة أو داخل منازلهم.
هذه المفارقة يرى أغلب الآباء أنها تنم عن غياب حس النضال لدى هذه الفئة التي تُضرب عن العمل في العمومي بينما تؤدي عملها المؤدى عنه في الخصوصي.
وتعتبر الدروس الخصوصية أحد المواضيع التي تثير نقاشا واسعا في مدينة زايو، كونها تنتفي مع مبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ المدينة، خاصة أن الكثير منهم لا تقوى أسرته على تأدية مصاريف إضافية.
ويطالب الآباء بمراعاة الأساتذة لظروف الأزمة الاقتصادية التي تضرب المدينة جراء تجفيف منابع التهريب المعيشي، وعدم إثقال كاهلهم بمصاريف زائدة.
كأب ارى انه يجب الاحتجاج على وزارة التربية الوطنية المسؤول الاول و الاخير عن تردي و تراجع المتظومة التربوية ببلادنا .المنظومة التي تنتج تكوينا متعثر من الاساس الى الجامعات مرورا بالاعدادي الثانوي و التأهيلي .المنظومة التي تنتج مستوى غير مقبول و التي تنتج البطالة ما محل لها من الاعراب .؟؟؟؟