زايوسيتي
عبّر عدد من المواطنين القاطنين بمدينة زايو والنواحي عن استيائهم من غياب طبيبة قسم المستعجلات بمستشفى القرب، هذا اليوم الأحد، على الرغم من حداثة افتتاح هذه المؤسسة الصحية؛ وهو ما يعمق مآسي الساكنة ويؤرق بالها.
المثير أن هذا الغياب يرتبط أساسا بإحدى الطبيبات العاملات بالمستشفى، حيث يتكرر غيابها كلما جاء دورها للعمل بالقسم المذكور، دون اكتراث بوجود طوابير من المواطنين الذين ينتظرون دورهم لزيارة الطبيب، خاصة في الحالات الاستعجالية.
غياب الطبيبة في المستعجلات أثار امتعاض الساكنة التي تقصده كلما استدعى الأمر ذلك؛ وهو الوضع الذي أفضى إلى وقوع مشاداة كلامية بين الساكنة الغاضبة والممرضين، الذين لا صلاحية لهم إلا باستشارة طبيب.
وأثار هذا الغياب مطالب بتوفير أطقم طبية كافية للمستشفى، بجانب مطالبة المندوبية الإقليمية بضرورة مراقبة عمل الأطباء ومدى إلتزامهم بالمهام الموكولة إليهم.
وبجانب غياب الطبيبة المعنية بشكل متكرر ومستفز يطالب المواطنون بافتتاح باقي أقسام المستشفى، خاصة قسم الجراحة العامة ومختبر التحاليل.
يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز.. أليس منكم رجل رشيد.هل هاؤلاء الممرضين لا يستطيعون ان ينهون عن المنكر في وطنهم ام انهم كما يقولون(حيد على راسي وشقف. الوطن يعلى بالمواطن لا تنتظرون ياتيكم السماء من سماء أرضكم.
غياب الطبيب المتكرر يدل على أن هذا الطبيب غير ملم بمهنته لأنه من أصحاب الذين نجحو بالنقيل وباك صاحبي و…..
ما بني على باطل
اولا الوم على إدارة المستشفى التي كانت على علم بغياب الطبيبة والتستر عليها
ثانيا الطبيبة عينت رئيسة على الاطباء ،رغم النقس الموجود في الأطر الطبية ،المهم خلي داك الجمل راكد ، المتضرر الوحيد هو المواطن ، تعنت هذه الطبيبة ورائه سند ومدافع عنها