زايوسيتي : فريد العلالي
عبـّر عددٌ من فلاحي منطقة بوغريبة التابعة لإقليم بركان عن غضبهم الكبير جراء الأزمة الخانقة التي يمرون بها هذه الأيام، نظرا لضعف عملية التسويق الخاصة بالحوامض، ممّا دفعهم إلى اقتلاع الأشجار المثمرة وقطعها بالكامل.
وذكر فلاح في تصريحه لـ “زايو سيتي” أن كثرة العرض أدّت إلى هذه الوضعية الكارثية حيث يتم منذ عشر سنوات الإقبال المكثف على زرع أشجار الحوامض بمنطقتي بوغريبة والشويحية، نظرا للدعم الذي تقدمه وزارة الفلاحة للفلاحين، مما تسبب مؤخراً في كثرة الإنتاج وتوفر الحوامض بشكل كبير بالأسواق المحلية، ناهيك عن المصاريف المرتفعة التي تثقل كاهل الفلاحين بدءً بشراء البذور ثم نقل المنتوجات الفلاحية إلى الأسواق ما يجعل المردود الربحي للفلاح ضعيفاً جدا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب وحدات صناعية بالمنطقة يزيد من صعوبة تسويق منتوج الحوامض، حيث تغيب المصانع التي يمكنها اقتناء هذه المنتوجات من أجل تحويلها إلى عصائر أو مربى أو منتوجات غذائية أخرى.
كما أن هذا النوع من الفلاحة أي زراعة الحوامض لم يعد مقتصراً على إقليم بركان فقط بل صار يتم في مناطق أخرى، مثل مولاي بوسلهام وسوس ممّا زاد من مستوى المنافسة وخاصة فيما يتعلق بتصدير المنتوج خارج البلاد.
اين صبرة نود ربورطاج من زايوا سيتي اولاد البوريمي اولاد الزياني الفوارس دواوير تعاني في صمت دورات المياه شبه منعدم والدورات فيها تلاعبات اما التسويق فهو منعدم اما الاسمدة فسعرها خيالي ولا دعم لهذه الفئة ولا استماع ولا اذن تستلغي لا من بعيد ولا من قريب وجب تدخل السلطة ووزارة الفلاحة لانقاذ هذه الثلاث دواوير والسلام عليكم
اولا من يتحمل المسؤولية
االفلاحون وبعدها حكومة المناصب التي ما زالت تعبث بمصالح هذا الوطن والمواطن دون اي ردع اخلاقي اوسياسي
الفلاحون خسروا السوق الروسية بسبب عدم الوفاء بجودة المنتوج المتفق عليه كان المنتوج ردئ كما سمعنا لان الفلاح المغربي معروف بخصلة تجده دائما كما يقول المثل الزينة الفوق والخاسرة تحت وما زال متمسكا بهذه المهنة الكارثية
اذا كنا فعلا نريد الخير لهاذ البلد علينا مراجعة انفسنا هل الغش في مصلحتنا