أثار إنتشار رعي الأغنام في بعض أحياء مدينة زايو حفيظة وقلق عدد كبير من الساكنة، مستنكرين ظاهرة البداوة التي أفسدت جمالية المدينة وتأثيرها السلبي على المساحات الخضراء والبيئة.
واستنكر عدد من قاطني تجزئة “العمران” إقدام عدد من الرعاة على رعي أغنامهم بالتجزئة، ما يؤدي إلى إتلاف مساحات مهمة من الأشجار، وانتشار فضلات الماشية بالحي، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من هذه الفضلات.
وسبق لزايوسيتي.نت أن أشارت في مقال لها، أول أمس، إلى انتشار ظاهرة الإسطبلات بالمدار الحضري، ويظهر أن أكبر عدد من هذه الإسطبلات يوجد بحي معمل السكر وحي “قراقشة” المتاخمين لتجزئة “العمران”، وهذا ما يؤدي إلى انتشار الرعي بالتجزئة المذكورة.
ودعا المتضررون السلطات المحلية والجماعة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة هذه الظاهرة المشينة، والمنع منعا كليا رعي المواشي والأغنام داخل المجال الحضري أي داخل الأحياء التابعة لجماعة مدينة زايو، مع تعريض كل مخالف لحجز ماشيته وكذلك تطبيق القوانين الجاري بها العمل.
اللهم لغنم ولا الجراد . ياك زايو غير قرية لا تنمية لا رياضة لا صحة لا سياسة لا تاريخ زوين كما الناس