زايو سيتي
عرفت مدينة زايو خلال الأسابيع الماضية عددا كبيرا من التدخلات الأمنية الرامية إلى محاربة الاتجار في الممنوعات، وعلى رأسها تجارة الحشيش والكيف، أدت إلى توقيف مجموعة من المتهمين، سواء داخل النفوذ الترابي لجماعة زايو أو بالمناطق المحيطة بها.
وبحسب معطيات أوردتها إلينا مصادر مطلعة، فإن القاسم المشترك بين الموقوفين هو بيعهم للمخدرات بالتقسيط، بل إن أغلبهم يعتبر مستهلكا للحشيش أو مادة الكيف لكنه تحول إلى متاجر في هاتين المادتين، وذلك راجع بالأساس، حسب مهتمين، إلى الأزمة الاقتصادية التي تضرب زايو ومحيطها، ما أدى بالكثير للتعاطي لهذا النوع من الاتجار الممنوع.
مصادرنا أفادت أن أغلب الموقوفين وردت أسماؤهم ضمن التحقيقات التي تباشرها عناصر الشرطة التابعة للمفوضية الجهوية بزايو، حين يتم القبض على مستهلكين وبحوزتهم كمية من المخدرات، ما يؤدي إلى تسجيل أسماء من تم ذكرهم ضمن المبحوث عنهم، في أفق مداهمة أوكار الاتجار في المخدرات أو نصب كمين لهم للقبض عليهم.
فقد قامت العناصر الأمنية بزايو خلال شهر رمضان فقط من اعتقال أزيد من 10 أشخاص بسبب إقدامهم على الاتجار في المخدرات، كما اعتقلت قبل ذلك أشخاصا آخرين لنفس السبب، وهي العملية التي لا زالت مستمرة لليوم.
وفي هذا الصدد؛ قامت عناصر الشرطة بزايو، أول أمس الأربعاء، من اعتقال شاب بحي “بوزوف” متهم بالإتجار في المخدرات، وضبطت بحوزته كمية من مادة الحشيش معدة للترويج.
الموقوف بحسب مصادرنا ورد اسمه ضمن تحقيقات مفوضية الأمن بزايو، وبعد تحديد هويته تم التحرك من أجل اعتقاله، حيث أودع رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل عرضه على المحكمة التي أمرت بإيداعه السجن في أفق محاكمته بالمنسوب إليه.