زايو سيتي نت من ألمانيا – الحاج محمد البالي – أحمد عبد الخالق
نظمت جمعية امانة و شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، يوم الجمعة 13 دجنبر 2013 في اوفمباخ ، حفلا ثقافيا وفنيا وموسيقيا احتفالا اختتاميا بمرور نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا، وذلك تحت شعار “50 سنة على الهجرة المغربية في ألمانيا–
. في البداية،رحب السيد الدكتور مجيد حمدوشي بالحضور وقدم برنامج الحفل تلتها كلمة الدكتورة صرية مقيت، رئيسة شبكة الكفاءات المغربية بألمانيا، والتي ذكرت بأن الهجرة المغربية إلى
ألمانيا كانت في بداياتها هجرة رجولية ومؤقتة، ثم بعد ذلك أصبحت الهجرة تشمل الرجال والنساء معا، مشيرة إلى هجرة الطلبة المغاربة إلى ألمانيا التي بدأت بشكل أساس في بداية التسعينات
ابتدات الهجرة المغربية الى المانيا سنة 1963 وهو تاريخ توقيع اتفاقية جلب اليد العاملة المغربية إلى ألمانيا، وانتهت سنة 1973، وهو تاريخ الانتهاء بالعمل بهذه الاتفاقية. وتميزت هذه المرحلة بكونها هجرة رجولية خاصة من الشمال الشرقي من المغرب. من القرن الماضي. ، عرفت فيها الهجرة المغربية إلى ألمانيا موجة جديدة همت بالخصوص هجرة المتعلمين والطلبة من أجل استكمال دراستهم واعطيت الكلمة للسيد مدير ديوان وزارة الصحة سعيد الفكاك الذي القى كلمة بالمناسبة
و كلمة السيد ممثل القنصلية العامة المغربية بفرانكفورت ناقش بعض المنظمين والمشاركين في هذا الحفل عبر مائدة مستديرة شارك فيها بعض الدكاترة وشحصيات مغربية اخرى مواضيع تهم بالخصوص تاريخ الهجرة المغربية في ألمانيا، والتكامل الاجتماعي والمهني، وتعليم المهاجرين الشباب، والأسرة والتنشئة الاجتماعية ، والمهاجرين والسياسية، ومنظمات المهاجرين المغاربة في ألمانيا، وأنشطة المهاجرين، وتأثير الهجرة على التنمية في البلدان الأصلية ودور التعليم في بناء هوية المهاجرين الشباب
يذكر أنه تم التوقيع على اتفاقية لجلب اليد العاملة المغربية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية يوم 21 ماي سنة 1963 توافدت على إثرها على ألمانيا أفواج من المهاجرين المغاربة الذين تقدر الإحصائيات الاتحادية عددهم الحالي بحوالي 180 ألف نسمة.
ووزعت بعض الشهادات التقديرية على بعض المغاربة من الجيل الاول ومن بينهم الحاج الحسين الرحماني ابن زايو الذي هادر الى المانيا سنة 1961 والسيدة خديجة رئيسة جمعية الاتحاد النسوي باخن والتي القت كلمة بالمناسبة ذكرت فيها كيف كانت هجرة المراة المغربية الاولى الى المانيا ,وشارك في هذا الحفل عدد من ممثلي الجمعيات والابناك المغربية ومنهم البنك الشعبي الدي ساهم في هذا الحفل والتجاري وفابنك وحضره عددكبير من المغاربة.
تحية وٱحتراما لجميع الحاضرين في هذا الحفل البهيج المتميز الذي يحيي ذكرى مرور خمسين سنة على هجرة المغاربة إلى ألمانيا ،وإن دل هذا الحفل على شيء إنما يدل على التلاحم والتكاتل في ما بينكم ، وبهاته المناسبة أحيي الأجيال الثلاثة الذين ساهموا ولا زالوا يساهمون في جميع القطاعات بجانب الشعب الألماني لبناء الدولة الألمانية ، ختاما حفظكم الله رجالا ونساأ وشبابا بما حفظ به الذكر الحكيم ، شكرا للقارء شكرا لطاقم زايو سيتي ،
شكرا لكم
azul felawn imghrabin imazighen araben ayraw akhathar lmahbba thamounte ntbnatin thizwerein imghrabin 50ousseggass injda almanya thanmirt chiyan