خرج الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بتوجيه داخلي موجّه إلى أعضاء الحزب ومسؤوليه، يوضح فيه موقف القيادة من الرسالة المفتوحة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والموجهة إلى الملك تحت عنوان: “دعماً لحركة GenZ212 .. حان وقت التحرك في العمق”.
وأكد بنكيران أن الرسالة المعنية، التي تحمل توقيع عدد من الأسماء من بينها القيادي في الحزب عبد العزيز أفتاتي، لم يتم التشاور بشأنها مع مؤسسات الحزب، مشيرًا إلى أن أفتاتي تحمل مسؤولية توقيعه على الوثيقة بصفته الشخصية، وليس باسم الحزب أو بتفويض من أي من أجهزته التنظيمية.
وفي هذا السياق، دعا بنكيران جميع أعضاء الحزب إلى عدم التوقيع أو الانخراط في أي مبادرة مماثلة دون الرجوع إلى المؤسسات الحزبية المختصة، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالتوجهات والمواقف الرسمية للحزب كما تقررها هيئاته التنظيمية.
ويأتي هذا التوجيه في وقت تعرف فيه الساحة السياسية والافتراضية تفاعلاً مع تحركات شبابية تحت مظلة ما يُعرف بـ”GenZ212″، والتي أثارت نقاشاً واسعاً حول التعبير السياسي وأساليب الترافع في الفضاء العمومي.








