زايو سيتي
خرج مالك منزل في منطقة فرخانة بإقليم الناظور عن صمته، نافيًا بشكل قاطع ما تم تداوله على بعض الصفحات المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي حول كون منزله “مسكونًا” أو مرتبطًا بظواهر غير طبيعية. واعتبر المعني بالأمر هذه المزاعم “مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة”.
وفي تصريح له، وصف الحملة التي طالته بأنها “تشويه متعمد”، مؤكدًا: “المنزل آمن تمامًا ولم ألاحظ أي شيء غير طبيعي، وسئمت من الافتراءات وسأتخذ إجراءات قانونية ضد كل من يروّج لهذه الأكاذيب.”
الجدل بدأ عندما تناقلت بعض الصفحات المحلية روايات متباينة، بعضها يدّعي وجود نشاطات غير مفسّرة داخل المنزل، بينما نفى الجيران وأطراف أخرى صحة هذه الأقاويل.
وقد أثارت القضية تفاعلًا واسعًا بين من صدّق الرواية وساهم في نشرها، وبين من دعا إلى التعقّل والتحري قبل إصدار الأحكام وتداول الأخبار غير الموثقة.
وأشار مالك المنزل إلى عزمه اللجوء إلى القضاء، معتبرًا أن ما يُنشر يدخل في إطار “القذف والتشهير”، مطالبًا بفتح تحقيق رسمي إذا اقتضى الأمر، لوضع حدّ لما وصفه بـ”العبث بمشاعر الناس وسمعتهم دون أدلة واضحة”.








