زايو سيتي:
شهد سد محمد الخامس، اليوم الثلاثاء، انتعاشة ملحوظة بعدما استقبل كميات جديدة من المياه، ما رفع نسبة الملء إلى 78.17 في المائة، أي ما يعادل 128.55 مليون متر مكعب من المياه، مسجلاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 1.65 في المائة مقارنة باليوم السابق.
ويبعث هذا الارتفاع في منسوب مياه السد على التفاؤل، لا سيما بعد أشهر من الترقب والقلق الذي ساد الأوساط الفلاحية والسكانية بسبب تراجع الموارد المائية. ومع هذه التطورات الإيجابية، بدأت ملامح موسم فلاحي واعد ترتسم في الأفق، مما يعزز الآمال في انتعاش القطاع الفلاحي الذي يُعد ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي.
وتأتي هذه الكميات الإضافية من المياه في وقت حساس، حيث كانت مخاوف شبح العطش تلوح في الأفق، خصوصاً مع تأخر التساقطات في بعض المناطق. لكن بفضل الأمطار الأخيرة والمجهودات المبذولة في تدبير الموارد المائية، بدأت مؤشرات الانفراج تبرز بوضوح.
السلطات المحلية والجهات الوصية عبّرت عن ارتياحها لهذا التحسن، مؤكدة على ضرورة الاستمرار في اعتماد سياسات عقلانية في تدبير المياه، لضمان استدامة هذه المادة الحيوية، والحفاظ على التوازن البيئي والاقتصادي في المنطقة.
بفضل الله وليس بفضل الامطار و المجهودات البذولة
بفضل الله لابفضل التساقط الأمطار مأمورة تسقط حيث شاء الله.نسأل الله ان يرزقنا حسن الأدب معه.