بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت مؤخرا، حول إمكانية انتقال داء السل من الحليب ومشتقاته الغير معقمة، لا سيما بعد انتشار بيعها بالطرقات وبالأسواق الشعبية والتقليدية، خرج مصدر من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، ليوضح معطيات عن هذا الأمر.
وقال المصدر نفسه، إن جميع منتجات الحليب بمختلف أنواعها القادمة من وحدات إنتاجية مرخصة تخضع لنظام مراقبة صارم من طرف المكتب، وبالتالي فهي لا تشكل أي خطر على صحة المستهلك.
وأضاف المصدر ذاته، أن المنتجات التي تأتي من وحدات أو مؤسسات غير مرخص لها على المستوى الصحي من طرف المكتب أو التي يتم تسويقها خارج المسار الخاضع للمراقبة يمكن ان تشكل خطراً على صحة المستهلك.
ودعا المصدر، جميع المواطنين المغاربة إلى تفادي استهلاك منتجات الحليب القادمة من الوحدات التي لا تتوفر على الترخيص للصحي.
وبخصوص كيفية التعرف على المنتجات السليمة، أوضح المصدر نفسه، أنه يمكن تمييز المنتجات السليمة بسهولة من خلال المعلومات الصحية التي تحملها، خاصة رقم الترخيص الممنوح من قبل “أونسا” ومعلومات أخرى على ظهر العبوة. (Emballage)
لا وجود لاي مرض او سل كل ما في الامر انكم تحاربون الفلاح الذي انهى العقدة مع التعاونيات التي لم تزد للفلاح اي سنتيم في حين ارتفعت اثمان الاعلاف ولم يعد الفلاح يجني سوى تمارة وعندما لجأ الفلاح لبيع منتوجه بنفسه هاأنتم تحاربونه وتضيقون عليه
انا متذ اكثر من 5 سنوات وانا استهلك الحليب واللبن والزبدة من الفلاح مباشرة والحمد لله بصحية جيدة
صحيح
المنتج عدو المستهلك ما لم تكن هناك وساطة رقابية بينهما .
فهذا في الحليب ومنتجاته و الخضر والمعاملات.