زايو سيتي: عادل شكراني
قال أستاذ الزمن الجميل، الحسين أقليد، إنَّ مدينة زايو تحتضر في صمت أمام أعين المسؤولين، بسبب غياب برامج تنموية هادفة تخدم المدينة وساكنتها، مما ساهم في تردّي واقع المنطقة، والدفع بشبابها إلى الهجرة بحثا عن حياة أفضل.
وأضاف أقليد، خلال حُلُوله ضيفاً ومجموعة من أبناء زايو داخل وخارج أرض الوطن، على برنامج “جلسة لحباب” بــ”زايو سيتي”، أنّ مدينة زايو تعاني من غياب التنمية منذ عقود، والتهميش والإقصاء، ما جعلها تعاني تأخراً في شتى المجالات التنموية، مشيراً إلى أنّ مظاهر الحرمان ولا مبالاة المسؤولين، عكرت صفو حياة الساكنة وأحلامها وحولتها إلى شبه مستحيلة، إذ لم تتمكن بعد من الظفر بحياة كريمة، وحقها في التنمية، ورغم ذلك يبقى الأمل عالقاً في نفوسهم في تنمية منطقتهم وإخراجهم من الفقر والحرمان.
ومضى أقليد يقول: “أضحت مدينة زايو يُضرب بها المثل في الحياة المُزرية التي يلمسها كل زائر إلى المنطقة. “لعلّ الفقر والحرمان والإهمال هو عنوان عريض لمعيشة ضنكا تعيشها الساكنة بهذه الجماعة التي وضعتها الجهات المسؤولة خارج حساباتها التنموية، ما جعلها تتذمر من الواقع المُعاش صباحا ومساء”.
وتابع أستاذ الزمن الجميل يقول: “لُوحظ في السنوات الأخيرة أنّ المدينة تعاني من مشكل النظافة رغم المجهودات المبذولة في هذا الصدد، إذ يتم تجميع الأزبال والنفايات في أماكن إستراتيجية، ممّا أصبح يقضُّ مضجع الساكنة وأضحى يؤرق بالها، إضافة إلى الباعة الجائلين الذين أحكموا سيطرتهم على الشوارع الرئيسية بوسط المدينة، رغم توفر أماكن مخصصة لهم لممارسة نشاطهم التجاري”.
وطالب ذات المُتحدث القائمين على تدبير الشأن المحلي بضرورة تعجيل إخراج المنطقة الصناعية إلى حيز الوجود، حتى يستفيد شباب المدينة وساكنتها من فرص الشغل، وإنقاذهم من براثين الضياع والبطالة التي أصبحت متفشية بشكل مهول ومخيف بالمدينة، وتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية بها، وإعادة الاعتبار للمنطقة المنسية”.
ولفت المتحدث ذاته إلى أنّ المدينة طال صمودها، وأُريد لها أن تبقى على الهامش، مؤكدا بقوله: ” المدينة بدون استثمارات تحتضر، لكن لن نسمح أن تموت موتةً أخيرة”.
السلام عليكم سيدي المحترم .
رغم ان لتحليلكم جزء مهم من الواقعية الا انه جانب موضعا من العلة لاهل زايو فيه مسؤولية الفاعل والمفعول.
عاطفة الانتماء سيدي لا تعفي المتواكل وفاقد الهمة من رتابة اوقع ومرارة الغد.
لقد جنت على أهلها براقش. عندما تجول صباحا في هذه المدينة النائمة باستمرار لن تحتاج لمجهود ان تدرك انه صادق من قال : ناموا ولا تستيقظوا ما فاز الا النُّـوَّمُ
احتراماتي
السير بشكل دائم على درب واحد يفقد متعة معرفة ما في الدروب الأخرى مسألة النظافة شركاء فيها وأكثر من يتحمل المسؤولية هو المواطن لغياب الوعي البيءي والبطالة ظاهرة وطنية ولأول مرة يتجاوز المغرب معدل 13% ليس بسبب زايو وإنما سياسة الدولة العامة لأنها لم تستبق اشكالية الجفاف و لا اشكالية القضاء على التهريب المعيشي …هو فعلا زايو في حاجة إلى حي صناعي لذلك دور الإعلام ان يشجع ابناء المدينة على الاستثمار