زايو سيتي:
تعرف مدينة زايو، هذه الأيام، توافدا كبيرا لأبنائها المقيمين خارج أرض الوطن، وهو ما يضاعف عدد ساكنة هذه المدينة، غير أن هؤلاء القادمين من أوروبا خاصة لا يلقون الترحاب اللازم بهم.
فالمدينة تغيب فيها الأنشطة الثقافية والترفيهية التي يرغب أبناء الجالية في رؤيتها بمدينتهم، ما يجعل فرحة عودتهم ناقصة، ويدفع الكثير منهم لتقليص مدة تواجده بزايو.
فالوضعية الثقافية في زايو تعرف ركودا يرجعه البعض إلى نقص في الأطر، ويرجعه آخرون إلى غياب الدعم المعنوي والمادي للجمعيات الناشطة في المجال الثقافي، أو قلة الوعي الثقافي لدى المسؤولين المحليين.
وتعاني زايو في الشأن الثقافي والترفيهي، ويتجلى ذلك في غياب مرافق عمومية وخاصة لهذا الغرض، مثل دار الثقافة وقاعة السينما، ناهيك عن غياب ساحات عمومية تحتضن الأنشطة الثقافية والترفيهية.
وإذا كنا نتحدث دائما عن دور جماعة زايو الغائب في تشجيع المجال الثقافي، والذي يتمظهر في غياب مؤسسات ثقافية وغياب مرافق عمومية حاضنة للأنشطة، بجانب غياب دعم الجمعيات الثقافية، إلا أننا لا يمكن أن نغفل الركود الذي يصيب فعاليات المجتمع المدني بزايو.
فجمعيات المجتمع المدني بزايو في الغالب جمعيات تقدم خدمات عامة، مثل الدعم المدرسي والفرق الرياضية، وهي جمعيات تظل طيلة السنة تستجدي دعم الجماعة، بينما هناك غياب ملحوظ للجمعيات الثقافية.
ما يجري يدفع بأبناء الجالية المقيمة بالمهجر إلى تقليص مدة إقامتهم بزايو، حيث يعمدون إلى زيارة الأهل والأصدقاء ثم التوجه إلى مناطق أخرى تعج بالأنشطة الثقافية والترفيهية.
ولا يبدو أن هناك اهتمام لدى جماعة زايو بأبناء الجالية، حيث لا تقوم بأي اِلتفاتة لهذه الفئة التي تساهم بشكل كبير في إعالة مجموعة من الأسر بالمدينة.
وعمدت الكثير من الجماعات إلى وضع لافتات ترحب فيها بالجالية المقيمة بالمهجر، كما قامت بإعداد ساحات لاحتضان أنشطة ثقافية وترفيهية، وهو ما لا نجده مطلقا بزايو.
سلام عليكم موضوع جد مهم انا اعيش في المانيا من أبناء زايو أولادي يحبون هذه المدينة رغم لا تتوفر على انشطة وملاهي لأولاد اضطر ان اقضي باقي عطلتي خارج زايو مثلا الحسيمة طنجة …. واتمنى من المسؤولين ان يروحو هذه المدينة اليتيمة وشكرا
السلام.
استقبال بالازبال والرواءح الكريهة . ماذا تفعل الحالية في زايو؟
اسمن جماعة كنغيبو على المدينة فترة طويلة من رجعو لقاوها اكفس التراب او لعجاج او الأرصفة مفيها ما يعجب
المهم كانها مدينة من العصر االججري
غير مهم ،لسنا في حاجة لا للترفيه ولا مهرجان ولا تهريج ،هو انونجد الراحة والرخاء في اقتناء ما نحتاجه من الأسواق باثمنة مناسبة ،،وليس كما حصل لنا في السنة الماضية ،وجدنا كل المواد الاستهلاكية باثمنة لا تطاق ،وغياب الجودة في البعض منها ،،اما الثقافة والتهريج تركناه لكم