مادة اشهارية
افتتح بمدخل مدينة زايو الغربي، على الطريق الوطني رقم 02، الرابط بين زايو والناظور، منتجع سياحي ومحطة استراحة بمواصفات جد رائعة توفر كامل خدمات الراحة والاستجمام للزبناء والمسافرين.
باحة “الراحة” اسم على مسمى، فهي التي اختار صاحبها أن تُقدم أجود الخدمات المميزة لضمان الجودة والراحة والاستجمام. ناهيك عن توفرها على محطة لتزويد السيارات والشاحنات بالوقود، بجانب محلات لغسل وتشحيم السيارات يديرها طاقم بخبرة وجودة مميزة.
توفر “الراحة” لزبائنها والمسافرين مسبحا للكبار وآخر للصغار بمواصفات نموذجية، وفق آخر التصاميم الهندسية في إخراج المسابح، مع الحرص على توفير منقذي سباحة متمرسين ومعتمدين، لضمان السباحة في ظروف آمنة للكبار والصغار.
ولتقديم مختلف الخدمات للزبائن والمسافرين، اختار صاحب المشروع إقامة محلات تجارية ومقهى وصالة لبث مقابلات كرة القدم والبطولات الأوروبية والقارية المشهورة، ومطعم ومجزة، وأكلات متنوعة تقليدية وعصرية من بينها المشوي والطاجين والطنجيات… هذا وللمكانة التي تعطيها للعائلات فإنها أعدت لهم فضاء خاصا يضم ساحة لألعاب الأطفال، بجانب فضاء خاص بالعائلات.
جميل أن نرى مثل هذا المتنفس في مدينة مغمورة ومخنوقه، ونثمن مثل هذه المشاريع ، لكن السيء أن تتجه رفقة سياح أجانب لاكتشاف المكان والتعرف عليه ، لتجد في الباب حارسا لا تتوفر فيه أدنى شروط الإستقبال والترحيب ،يتحدث بأسلوب أقل مايمكن القول عنه انه لا أخلاقي ،
بعد إلقاء التحية عليه ، لم يردها ورده كان هو واش تعومو ولا تقهواو ، ايلا متعومو متقهواو وقفو غي هنا وشوفو ،
هنا سأعلق بمثولة نقولها : المشتاق ايلا فاق حالتو صعيبة
ماهكذا يكون الإستقبال،
لا أحد فينا توجه يوما ما إلى مقهى أو مطعم ، فندق ، محل تجاري ……أو أي مكان … وقرر أن يأخذ قهوة أو وجبة أو حتى حاجياتنا اليومية دون أن يكتشف المكان ويتعرف عليه .
اقول للحارس ، هذا المنتجع الذي ادهشكم ، واثرتم ضجة حوله ،
ازرتم يوما منتج مازاكان بيتش ، منتجع وحدائق السعدي، رويال ديكامرون ، كنزي كلوب اكدال ،الدورادوا كلوب بالميراي…..والقائمة طويلة
منتجعكم لا يساوي حتى منتجعات أصغر الفيلات في الرباط، مراكش و أكادير
للأسف مدينة زايو مهمشة اقتصادية ، اجتماعيا ، وحتى فكريا ، مسبح وقليل من العشب ترونه فردوسا
يا اخي لماذا كل هذا التعليق على حارس باب المنتجع لابد من ايجاد حل لمشكلتك اذا كنت تعرف حق السياحة هناك شخص يدير هذا المكان وبما انك مثقف وعالي المقام كان عليك أن تتحدث للمسير وإذا كان المكان لا يليق بك لماذا تنتقد قل كلمة جميلة على الأقل اذا كنت ممن يحب الخير للآخرين نحن اصلا لم نلتقي بهذه العبارات الموجودة في تعليقك دخلنا بدون أسئلة وكانوا كلهم في استقبالنا استقبالا رائعا وحتى لم يكن كذلك لا يمكن أن نتكلم في مشروع هكذا لابد من أن نقول ما شاء الله بالتوفيق والنجاح