أوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس،يوم أمس الخميس، في ندوة الصحفية عقب الاجتماع الحكومي الأسبوعي، بأن الحكومة لازالت ’’ملتزمة بكل ما قدمته حول أزمة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان’’.
وقال بايتاس جوابا على السؤال المتعلق ،بالإجراءات التي ستلجأ لها الحكومة بعد قرار الطلبة مقاطعة الامتحانات، بأن ’’الحكومة ملتزمة بما تم تقديمه بخصوص هذا الملف، قبل 3 أسابيع’’، قائلا’’قدمت خلال تلك الندوة الصحفية عرض الحكومة الذي يجيب على مختلف هذه النقاط المتعلقة بملف طلبة الطب، وقمت بتقديمه بطريقة تقنية لكي نوضح مختلف العناصر ونقدم بخصوصها الأجوبة، أكرر مرة أخرى الحكومة تلتزم بما قدمته في الندوة الصحفية السابقة حول ملف طلبة الطب’’.
وقام طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، بمقاطعة امتحانات الدورة الربيعية، التي كانت مبرمجة ابتداء من يوم 26 يونيو الماضي، كما أكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب على أن نسبة المقاطعة وصلت إلى 96 بالمائة.
وتلوح أزمة طلبة والطب والصيدلة، بعد وصولها نفقا مسدودا، بسنة ’’بيضاء’’’، حيث يعتبر الطلبة أن ’’الحكومة هي المسؤولة’’ عن ذلك، من خلال اصرارها على إجراء الامتحانات في تاريخ حددته وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي والابتكار، ’’بشكل أحادي’’ وفقا لهم.
وكان الطلبة قد أعلنوا قبل يوم واحد من انطلاق الامتحانات، عن مقاطعتهم لها، بسبب تشبت الحكومة ببرمجتها.
وفي بلاغ لهم، تحدث الطلبة عن تفاصيل لقاء جمعهم بممثلين عن الحكومة، حضره كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، معتبرين أن مخرجاته ’’لم تستجب لتطلعاتهم’’.
وتجدر الإشارة،إلى أن الناطق الرسمي باسم الحكومة، كان قد استبق مقاطعة الطلبة بيوم واحد، وعقد لقاء خاص قدم فيه عرض الحكومة لطلبة الطب والصيدلة، متهما إياهم بـ’’ترويج مغالطات غير صحيحة حول ملفهم’’.
