زايو سيتي/ محمد البقولي
يستمر غضب فلاحي سهل صبرة بأولاد ستوت بزايو المُطالب بدورة للسقي وإنقاذ محاصيلهم الزراعية، من خلال تنظيم أشكال احتجاجية يومية في المدينة وعموم المنطقة.
وفي خطوة تصعيدية جديدة، أقدم المزارعون الغاضبون على تنظيم مسيرة احتجاجية بالجرارات الفلاحية والسيارات، جابت عدة شوارع بزايو ردّد خلالها المحتجون شعارات مطالبة بالماء ومستنكرة لـ”تجاهل” الجهات المسؤولة لمطالبهم وعدم التجاوب مع نداءاتهم.
المسيرة التي تم تنظيمها، هذا اليوم الخميس، توجهت صوب سقاية سيدي عثمان، الواقعة بشارع سيدي عثمان، وذلك من أجل جلب الماء من هذه النقطة، بجانب ملء خزانات الجرارات من هناك.
واعتبر الفلاحون أن هذه الخطوة تعبير عن وجود أزمة خانقة تتمثل في غياب مادة الماء عن الفلاحين، والتي هي شريان الحياة بالنسبة للفلاح وعموم المواطنين.
وفي تصريحات لهم على زايوسيتــي أكد عدد ممن تحدثنا إليهم أن الوضع لا يحتمل الصبر أكثر، بحسبهم، لأن وضعية حقولهم باتت جد خطيرة وتُنذر بوقوع كارثة تتمثل في الجفاف الذي سيصيب الأشجار وبالتالي موتها.
وربط الفلاحون الغاضبون في تصريحات متطابقة لـزيوسيتي نت أن الأمر يتعلق بأزمه بنيوية عميقة تعانيها مدينة تعانيها مدينة زايو، ما سيؤدي إلى كارثة اجتماعية خاصة أن سهل صبرة يعتبر من القطاعات التي تستقطب يد عاملة كبيرة، وبالتالي أي تأثير لهذا السد أو أي تأثر لهذا السهل قد يكون له عواقب وخيمه على الوضع بالمدينة وعموم المنطقة.