زايوسيتي.نت
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا
No Result
عرض كل النتائج
No Result
عرض كل النتائج
زايوسيتي.نت
Home حرية التعبير
المهرجانات الفنية: صراع بين ثقافة الماضي وثقافة الحاضر والمستقبل

المهرجانات الفنية: صراع بين ثقافة الماضي وثقافة الحاضر والمستقبل

يونيو 27, 2024
A A

عبد الصادقي بومدين

معاداة الفن ومباهج الحياة ليس أمرا جديدا في المغرب، والحرب ضد الفن لم تنطلق من محاربة مهرجان موازين منذ سنوات في الواقع، كمعركة ضمن حرب شاملة تستهدف حب الحياة وتجلياته.. لقد انطلقت هذه الحرب منذ سنوات في الواقع كمعركة ضمن حرب شاملة تستهدف حب الحياة وتجلياته.. لقد انطلقت هذه الحرب منذ عقود، وبشكل خاص منذ أواسط السبعينات عندما بدأت تنتشر الحركة الوهابية في المغرب ومختلف التيارات السلفية المدعومة ماديا وأدبيا من الشرق، وساهمت الدولة آنذاك بوسائل عديدة منها استقدام أساتذة من الشرق، من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، لمحاصرة اليسار وفكر اليسار داخل الفضاء التعليمي.

بدأت الحرب ضد الحياة ومباهج الحياة بمعارك “صغيرة ” توجهت بالأساس ضد الأعراس التي كانت في تقاليدنا المغربية بمثابة ” مهرجان صغير”، وضد الأفراح العائلية التي يحضر فيها، بشكل جد طبيعي، الغناء والرقص ومختلف أشكال التعبير عن الفرح بالصوت والجسد واللباس… نتيجة ذلك تحول العرس المغربي في مناطق وأحياء معينة يؤطرها السلفيون إلى ما يشبه المآتم (قراءة القرآن وتلاوة أناشيد دينية).

المنطلق المؤطر لهذه الحرب ضد كل أشكال التعبير الفني، وضد الحياة في الواقع، هو أن الفن حرام، والرقص حرام، واختلاط الرجال بالنساء حتى في المناسبات العائلية حرام، والحياة فانية، وينبغي التفكير في عذاب القبر.

لذلك كانت ثقافة الموت بكل طقوسه وأهواله لمناهضة ثقافة الحياة بكل تجلياتها وتعابيرها.

إنها فلسفة في الحياة في الواقع، أو لنقل إنها فلسفة عفوية لدى الفئات الشعبية التي أصبحت تحت تأثير هذه الثقافة، أي ممارسة فلسفة دون إدراكها بهذه الصفة، كما تمارس الإيديولوجية على نطاق واسع دون إدراك الأسس والمضامين، لأن الإيديولوجية من طبيعتها أن تكون مختبئة حتى تمارس أكبر قدر من تزييف الوعي.

المعركة التي خاضها الأصوليون السلفيون ضد ” العرس المغربي” كانت في الواقع حربا ضد الثقافة الوطنية وهوية المغرب، فالعرس في التاريخ الثقافي المغربي في عدد كبير من المناطق إن لم يكن أغلبها، هو مهرجان للفرح (يكون عادة بعد نهاية موسم الحصاد) تتجسد فيه كل التعابير والتجليات الثقافية والإبداعية (غناء، رقص جماعي، أزياء، أواني تقليدية وكل المنتوجات الفنية الشعبية)، والمسخ الذي يعرفه العرس المغربي اليوم أعتبره مسخا للثقافة الوطنية، لأن العرس هو ذاكرة الثقافة الشعبية وإحدى أدوات استمرارها.

بالإضافة إلى العرس أبدع الشعب شكلا آخر للتلاقي والتعبير عن الفرح وعن حب الحياة، وهي المواسم التي أعتبر المهرجانات الفنية الحالية شكل متطور من المواسم التقليدية، وينبغي أن نلاحظ أنه حتى المواسم ذات الطبيعة الدينية يحضر فيها الفرح والتجليات الفنية المختلفة وتعابير الجسد.. ولاحظ أن التصوف الشعبي يرتكز إلى كثير من التعبير الجسدي سواء لدى النساء أو الرجال، فتحضر الحياة ويحضر الجسد حتى فيما يمكن اعتباره قريبا من ثقافة الموت، لذلك حارب السلفيون المواسم باعتبارها بدعة.

العرس ملتقى مصغر، والموسم ملتقى أكبر منه يهم منطقة أو قبيلة.

والمهرجان الفني يتسع أكثر ليشمل جهة أو الوطن برمته.. وكل ذلك في إطار إبداع الشعب والمجتمع لأشكال من الفرح الجماعي والتعبير عن حب الحياة.

ثقافة الموت، كثقافة وافدة وتنتشر لعوامل عديدة ليس هنا مجال تحليلها، كان لابد أن تواجه وتصارع نقيضها، وكانت واجهة المهرجانات الفنية، وليست الحملة ضد ” موازين” سوى جزء من الحرب الشاملة ضد الفن والإبداع والفرح الجماعي.

ما استغرب له شخصيا هو انخراط شباب مليء بالحياة وبحب الحياة، حداثي عصري في كل تجليات حياته، وليس أصوليا ولا سلفيا ولا يساريا متطرفا، انخراطه في هذه المعركة، معركة إلغاء المهرجانات في البلاد، وموازين مجرد خطوة لرفع السقف في مرحلة لاحقة بالنسبة للتيارات الاصولية.

وبالمناسبة أقول إن ” موازين” ومختلف المهرجانات الفنية هي مكاسب للثقافة والفن، وللشعب ولحقه في الفرح والاستمتاع بسماع ومشاهدة فنانين يحبهم بالمجان، وللتذكير فإن ذلك لا يتم، خارج المهرجان، سوى بما يعادل أجرة شهر كامل لعامل أو موظف صغير.

الأشخاص المسؤولون اليوم عن المهرجان عابرون و الكسب و التقليد سيرسخ و سيستمر و يتطور في مضمونه و تدبيره، المعركة الحقيقية من محبي الحياة إن كان لابد من معركة ، هي العمل على تطوير و حسن تدبير المهرجانات الفنية و الثقافية عامة… وربطها أكثر بالتقاليد الوطنية لتكون أداة لتطوير هذه الثقافة وبوابة انفتاحها على الثقافات العالمية دون ابتذال او تمييع للفن كما يحدث فعلا في مهرجان موازين من طرف بعض المشاركين فيه من أجانب، وهو ما ينبغي تفاديه ليكون مهرجان لفن راقي وابداع حقيقي بعيدا عن الاثارة بل وحتى استفزاز احيانا لمشاهدين لهم ثقافة معينة لا ترفض الفن بالمطلق بل الميوعة والابتذال ،أما الرفض المبدئي للمهرجانات فهي معركة حاملي ثقافة الموت ورافض الفرح و مباهج الحياة.

إنه صراع بين من يريد توقيف الزمن والتاريخ والمجتمع عند نقطة في الماضي الغابر، وهو أمر مستحيل من طبيعة الحال، وبين ثقافة الحاضر والمستقبل بكل ما يحمله مفهوم الثقافة من دلالات ومعاني، ومنطق التاريخ السائر دوما الى امام يؤدي الى انتصار ثقافة الحاضر والمستقبل المنسجمة مع العصر وتحولات المجتمع، انظروا الى ما يحدث في السعودية (الاصل والمرجع لكل التيارات الاصولية والسلفية) من تحولات ملفتة على هذا المستوى من السماح بالمهرجانات الفنية ومختلف الاشكال الفنية بعد أن كان ذلك من ضروب المستحيل الى وقت قريب.

Share Tweet Email
Omran Zaio

Whatsapp zaiocity

google news zaiocity

Qries
المقال التالي
مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في حادث إطلاق نار ببروكسيل

مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في حادث إطلاق نار ببروكسيل

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار مقترحة

مروحية تُسقِط آلاف الدولارات على ساكنة مدينة تنفيذًا لوصية مؤثرة
أخر الاخبار

مروحية تُسقِط آلاف الدولارات على ساكنة مدينة تنفيذًا لوصية مؤثرة

يونيو 30, 2025
جمعية حقوقية تطالب بكشف حقيقة وفاة راعي الغنم ببومية وترفض “رواية الانتحار”
أخر الاخبار

جمعية حقوقية تطالب بكشف حقيقة وفاة راعي الغنم ببومية وترفض “رواية الانتحار”

يونيو 30, 2025
استئنافية الرباط تؤيد الحكم بحبس المهداوي مع تعويض ضخم لصالح وزير العدل
أخر الاخبار

استئنافية الرباط تؤيد الحكم بحبس المهداوي مع تعويض ضخم لصالح وزير العدل

يونيو 30, 2025
انطلاق العطلة الصيفية يرفع ايقاع “مرحبا 2025” وميناء طنجة المتوسط يتصدر واجهة العبور
أخر الاخبار

انطلاق العطلة الصيفية يرفع ايقاع “مرحبا 2025” وميناء طنجة المتوسط يتصدر واجهة العبور

يونيو 30, 2025
جهاز إلكتروني “يفضح الغشاشين”.. وزارة التعليم تطلق سلاحا جديدا في استدراكية الباك
أخر الاخبار

جهاز إلكتروني “يفضح الغشاشين”.. وزارة التعليم تطلق سلاحا جديدا في استدراكية الباك

يونيو 30, 2025
فرنسا تبدأ بتطبيق حظر التدخين على الشواطئ وفي المتنزهات العامة
أخر الاخبار

فرنسا تبدأ بتطبيق حظر التدخين على الشواطئ وفي المتنزهات العامة

يونيو 30, 2025


تأسست سنة 2011 تهتم بأخبار مدينة زايو والريف والوطن وجاليتنا المغربية بالخارج


Tel : 0536338102 / 0668262248
Email :  zaiocity.net@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

No Result
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الأخبار المحلية
  • وطنية ودولية
  • الجالية
  • الرياضية
  • صوت وصورة
  • حرية التعبير
  • زايو سيتي TV
  • الأرشيف
  • اتصل بنا

© جميع الحقوق محفوظة لموقع zaiocity.net 2025

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم. موافق اقرأ أكثر
Privacy & Cookies Policy

Privacy Overview

This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary
Always Enabled
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Non-necessary
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.
SAVE & ACCEPT