استفاقت الجزائر، صبيحة اليوم السبت على وقع فضيحة جديدة، يقف ورائها مرة أخرى نظام الكابرانات الحاكم الفعلي للجارة الشرقية، الذي حول فرحة المواطنين في شراء أضاحي العيد إلى مآس حقيقية، تسببت حتى اللحظة في وفاة شخص على الأقل وإصابة آخرين بجروح مختلفة، إلى جانب تسجيل حالات إغماء عديدة.
وارتباطا بالموضوع، أكدت تقارير إعلامية أن السلطات الجزائرية، ودونما مراعاة لما قد يترتب عن هذا القرار العشوائي، قامت باعتماد نقطة وحيدة لبيع أضاحي العيد على مستوى مدينة الجزائر العاصمة، وهي نقطة “بئر توتة”، التابعة للشركة الوطنية للحوم الحمراء، ما تسبب في توافد آلاف المواطنين دفعة واحدة.
في ذات السياق، أشارت ذات المصادر إلى أن رغبة المواطنين في اقتناء أضاحي العيد، اصطدمت بفوضى عارمة تسببت في تدافع المواطنين، نتيجة الغياب التام للنظام والتنظيم الذي يفترض ان تسهر عليه السلطات، ما تسبب في وفاة شخص على الأقل حتى اللحظة، إلى جانب تسجيل عشرات الإصابات والاغماءات.
كما أوضحت المصادر ذاتها أن فتح نقطة بين الأضاحي سالفة الذكر، تسبب في ارتباك حاد على مستوى الطرقات التي شهدت شللا تاما بعدد من المحاور الطرقية الرئيسية بالجزائر العاصمة.
لا حول و لا قوة الا بالله. مخجل هذا الامر. سلوك عشوائي ينم عن سوء تدبير امني فاضح و مخجل و اداري غير مسؤول و لا يحترم روح المواطنة و المواطن. انعدام واضح لروح المسؤولية و حسن التدبير لمصالح المواطنين. لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.
يجب على نظام الكابرانات أن يستفيد من خبرة النظام المغربي الذي يوفر لمواطنيه جميع شروط العيش الكريم و يساهم في تنظيم جميع أسواق المواشي بالمملكة العلوية الشريفة حيث أن المواطنين لا يشعرون بأي تقصير من طرف السلطات. النظام العسكري لا يعير لحقوق الإنسان أي إهتمام عكس المخزن الذي يسهر على جميع متطلبات الشعب ويبذل الغالي والرخيص لجعل المغاربة لا ينقصهم أي شيء. متى سيفهم هذا النظام العسكري ان زمن القمع قد ولى و لكم في جاركم مبراس تستنيرون به.
أحسنت
الله يرحم الميت ويشفي الجريح ويهدينا جميعا.
لا تنسى يا من تقول لازم نظام أكابرنا يتعلم من نظام المغرب…. اعتقد وان لم تخني الذاكرة انه حتى في المغرب قبل 3 او 4 سنوات حصلت كارثة توفي عدد من النساء ازيك من 15 امراة بسبب الدقيق على ما اضن.
ا
كارثة الدقيق كانت بادرة من لدن جمعية محسنين يوزعون الدقيق اما ما نراه الان هي كارثة من تنظيم الدولة والفرق شاسع بين هذا وذاك ولا مجال المقارنة ولا تعطي مثالا لجمعية لتبرير فعل دولة تقول عن نفسها قارة من ينتقد ليكن انتقاده من اجل الاصلاح لا من اجل التجريح وعندما نعرف عيوبنا يصلح حالنا
فعلا .كانت وفاة .لكن ذالك الدقيق مخصص للفقراء ومدعم .أما إذا كنت لا تحتاج الدعم فالكل موجود وبوفرة. هؤلاء يتكلمون بحرقة على وطنهم وانت تبحث عن نقط ضعف ببسبب كرهك للمروك كما تقولون.
النظام المخزني لا يمكنه أن يساهم في الإسائة للشعب، هو يبذل الغالي والنفيس من أجل رفاهيته والرقي به إلى مصاف الشعوب المتقدمة، فمنذ الإستقلال و نحن في تقدم في جميع المجالات وخصوصا حرية التعبير و الرأي، فالحمد لله على هذه النعمة عكس نظام الكابرانات الذي جعل شعبه يقاسي الألام و الويلات… لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب.. الحادثة التى تتكلمين عنها هي من وحي خيال نظام العسكر…
خاوة خاوة انما المؤمنون إخوة فأصلوا بين أخويكم…..
قبل ان ترى جيراننا ومشاكلهم انظر الى مشاكلنا وغلاء الاضاحي بحيث لا يستطيع اصحاب الدخل المحدود اقتناء الاضحية ولا حتي اصحاب الدخل المتوسط او بالاحرى الطبقة المتوسطة