زايوسيتي/ محمد البقولي
تمضي مجموعة “الخير” قدما في حملات التشجير بعموم مدينة زايو، خاصة من داخل المؤسسات التعليمية والتربوية في المدينة، فبعد حملة التشجير بالثانوية التأهيلية حسان بن ثابت، ثم مدرسة سيدي عثمان الابتدائية، ومدرسة حسن اليوسي الابتدائية، وبعدها مدرسة الخنساء الابتدائية، ثم مؤسسة دار البر لإيواء الطالبات، يأتي الدور هذه المرة على واجهة مسجد الحسن الثاني بحي “بام”.
فقد حلت حملة مجموعة “الخير” بتنسيق مع الجمعية المشرفة على مسجد الحسن الثاني، صبيحة اليوم الجمعة، من أجل تنظيم نشاط بيئي، متمثل في غرس عدد من الشتلات بواجهة المسجد، تحت إشراف أعضاء المجموعة.
وشملت الشتلات بشكل خاص أشجار “الفيكس اللبناني” المعروف بكثافته ودوام اخضرار الشجرة على طول أيام السنة. كما تم وضع مزهريات أمام أبواب المسجد.
ويهدف هذا النشاط إلى التحسيس بقيمة التشجير في خلق بيئة طبيعية صحية، مع إضفاء عنصر الجمال على الفضاء، ما يساعد على خلق جاذبية للمؤسسة التعليمية في نفوس المتعلمين.
وتأتي هذه المبادرة في إطار انفتاح مجموعة “الخير” على مختلف المؤسسات بالمدينة، بهدف تنمية الوعي البيئي لدى المجتمع المدني، وإشاعة السلوكيات البيئية الإيجابية في المدينة.
وعبّر أعضاء اللجنة المشرفة على تسيير شؤون مسجد الحسن الثاني عن سعادتهم الكبيرة بهذه المبادرة التي تروم رفع متسوى الوعي وإرساء ثقافة الاهتمام بقضايا البيئة، وتثقيف أفراد المجتمع بضرورة العناية بالتشجير، وزيادة المساحات الخضراء بالمدينة.
وفي سياق عام؛ فإنّ مجموعة الخير، قامت منذ انطلاقها خلال شهر شتنبر من العام الماضي ولحدود اللحظة على غرس ما يناهز الـ800 شجرة في سفح وجنبات واد سيدي عثمان، وتشجير مصلى زايو، لإضفاء رونق خاص عليه، والوقاية من حرارة الشمس أيضا خلال أداء صلاة العيدين.
ويذكر أن حملة “لنجعلها خضراء”، تهدف إلى رفع متسوى الوعي بقضايا البيئة، وتثقيف أفراد المجتمع بضرورة العناية بالتشجير، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء، وزيادة المساحات الخضراء بالمدينة وفضاءاتها.