زايو سيتي
انعقدت، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر جماعة حاسي بركان الجلسة الثالثة لدورة ماي العادية، بعدما تعذر انعقادها في جلستين بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث ترأس جلسة الروم رئيس الجماعة رفيق مقراني تحت إشراف قائد قيادة حاسي بركان.
وقبل انطلاق أشغال الدورة تدخل المستشار عبد المنعم مخلوفي في إطار نقطة نظام، أعطى عبرها الأسباب الكامنة وراء غياب فريق المعارضة عن الجلستين الماضيتين، وقد أجملها في “التسيير الانفرادي للمكتب المسير، وعدم تفعيله لدور لجنة الخدمات، خاصة أثناء المعاينات، وإخلال المكتب المسير بالتزامه بإشراك ممثلي الدوائر، في جميع المعاينات والنقط المتعلقة بمصالح دوائرهم”.
وزاد ذات المستشار حول أسباب عدم حضور الجلستين، وأشار في هذا الصدد إلى “عقم المكتب المسير، وعدم تفاعله مع احتياجات الساكنة، بدليل اقتصار جدول أعمال الدورة على النقط المدرجة بطلب عامل الإقليم دون إضافة أي نقطة متعلقة بانتظارات الساكنة، خاصة نقط الماء و فك العزلة، والتي التزم المكتب سابقا بإدراجها في أقرب دورة وإشراك الجميع”.
وتناول بعد ذلك الكلمة المستشار محمد مزياني في إطار نقطة نطام أخرى تتعلق بعدم تطبيق القانون والتراتيية في طلبات فك العزلة باستعمال آلة “التراكس”، الشيء الذي زكاه المستشار ميمون بونجوع”.
رفيق مقراني تدخل بعدهما موضحا أن طلبات التراكس، خارج جدول الأعمال، لينبهه المستشار عبد المنعم مخلوفي إلى أن القانون ينص على كون نقط النظام، تكون في إطار توجيه قانوني أو تنظيمي، أو في إطار جدول الأعمال وكذا نقطة ذات أولوية. موجها له الكلام “هل في نظركم فك العزلة لايعد أولوية؟”.
عقب ذلك انسحب عبد المنعم مخلوفي وبعده محمد مزياني، ثم ميمون بونجوع ورشيد بهلول.. فيما تم التصويت على النقط المدرجة في جدول الأعمال بإجماع الأعضاء الحاضرين.
بفضل النائب المعروف للكل تحول جل المستشارين الى المعارضة.تحية لرئيس الدي لا يريد ان يسمع لنبض الشارع