زايو سيتي:
احتشد مجموعة من المواطنين للاحتجاج، يوم أمس، أمام المسجد العتيق بمدينة زايو، وذلك تنديداً بجرائم الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة بفلسطين، ودعماً للشعب الفلسطيني في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها على يد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وإحياء لجمعة طوفان الأقصى الثانية والثلاثينن تحت شعار “فلسطين .. 76 عاماً من المأساة والصمود”.
احتجاجات جمعة الغضب الجديدة التي تأتي تزامناً مع الذكرى 76 للنكبة، عرفت مشاركة مواطنين من مختلف الأعمار نساء ورجالا، استمراراً في الحراك الشعبي الداعم لغزة، والمستنكر لمجازر الإبادة والتجويع والتهجير القسري.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات تبارك طوفان الأقصى، مع إلقاء كلمة توضح الخراب والتقتيل الذي طال غزة وساكنتها، ولم يستثن شيخا ولا امرأة ولا طفلاً ولا مريضا، في جرائم حرب مروعة، ومستمرة منذ أكتوبر من العام الماضي.
كما صدحت حناجر المشاركين في الوقفة بشعارات تؤكد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، ورفض التطبيع والمطالبة بإسقاطه، وإدانة الأنظمة العربية المطبعة، والدول الغربية المساندة للكيان الصهيوني في جرائمه، من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.. “تموت الصهيونية وتعيش فلسطين”.
وطالب المحتجون بوقف الحرب وحماية المدنيين في رفح وكل غزة وفلسطين، والضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للنازحين، مع وقف كل أشكال العلاقات مع “الكيان الصهيوني”.
ويذكر أنّ المسيرات التضامنية مع غزة، بدأت منذ بدء ” طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، ولازالت مستمرة إلى الآن.
جمعة العدل والاحسان و لمتاجرة بفلسطين
التطبيع كان ضد فرنسا و طوفان حماس هو من حر الويلات على اهل غزة و يريدون من دول العربية ان تتحمل حماقات وحماس
اول عدو لاهل غزة هم المتاجرين بقضيتهم