أفادت تقارير إعلامية أن بحارين اسبانيين نجيا الأحد الماضي من موت محقق، بعد أن هاجمت حيتان “الأوركا” القاتلة سفينتهما على مستوى مضيق جبل طارق الذي يبعد بحوالي 25 كلم عن جبل “كاب سبارطيل”، غرب مدينة طنجة، والحادث الذي تسببت في غرق السفينة كليا.
وارتباطا بالموضوع، أفادت صحف دولية عديدة، ضمنها الـ”غارديان” البريطانية و”الباييس” الإسبانية، أن الأمر يتعلق بسفينة إسبانية تحمل اسم “ألبوران كوغناك”، يبلغ طولها 15 مترا، كان على متنها شخصين، قبل أن يتعرضا لهجوم عنيف من قبل عدد غير معروف من حيتان “الأوركا” المفترسة، في حدود الساعة التاسعة من صبيحة يوم الأحد الماضي.
في ذات السياق، تقول ذات التقارير إن البحارين الإسبانيين، شعرا بضربات مفاجئة وقوية على مستوى هيكل السفينة، نتج عنها تسرب مياه البحر إلى الداخل، ليشرعا عقب ذلك في توجيه نداء عاجل إلى خدمة الإنقاذ الإسبانية من أجل غوثهما، قبل أن يتدخل طاقم ناقلة نفط كانت قريبة من مكان الحادث، لإنقاذ الضحيتين، في وقت غرقت السفينة كليا بعدما غمرتها المياه.
عقب ذلك -تضيف ذات المصادر- تم نقل البحارين الاسبانيين عبر مروحية تابعة لخدمة الإنقاذ الإسبانية من أجل تلقي العلاجات الضرورية، في وقت فتحت المصالح المختصة بحثا في الموضوع، من أجل معرفة تفاصيل أكثر حول ما حصل، سيما بعد أن تكرر ذات السيناريو مرات عديدة.
