زايوسيتي
في إطار تتبعها لوضعية الأسواق الأسبوعية بالجهة الشرقية، عاينت زايوسيتــي، هذا اليوم الخميس، وضعية السوق الأسبوعي لمدينة زايو، من أجل تقريب المواطنين والزوار من أجواء هذا السوق والتعرف على أثمنة وجودة الخضر والفواكه والسلع المعروضة للبيع.
وأكد التجار في حديثهم إلينا أن أثمنة الخضر والفواكه ليست في متناول الجميع، كما أن الإقبال على السوق أصبح ضعيفا من قبل المواطنين، حيث أن الحركة التجارية عرفت تراجعا كبيرا، وأن كل ما أصبح ما يدور في عقل التجار هو الهجرة إلى أوروبا.
ويربط التجار سبب تدهور الحركة التجارية بسوق زايو، بتوقف أنشطة التهريب سواء عبر المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المغربية أو عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري، معتبرين أن توقف هذه الأنشطة أدى إلى بروز شلل اقتصادي، فضلا عن غياب القدرة الشرائية لدى المواطنين، بجانب غياب البدائل الاقتصادية بالمدينة ومحيطها.
ويتوفر السوق على مجموعة من السلع، بما فيها الخضر والفواكه واللحوم الحمراء، فضلا عن الأسماك والخضر التي تتوفر عليها عموم الجهة الشرقية.
ويقصد السوق الأسبوعي لزايو، كل يوم خميس، سكان المنطقة بغرض التبضع، سيما وأنه تعرض به مختلف البضائع والسلع، فضلا عن الخضروات.
ويعد السوق الأسبوعي لزايو من أشهر الأسواق بالمنطقة، لكنه يتسم بالفوضى والعشوائية، فيما يعيش على وقع فوضى كبيرة أثناء تساقط الأمطار إذ يتحول إلى برك مائية، وهو ما يعطي عنه انطباعا سلبيا.