زايوسيتي
تعززت مدينة زايو، قبل سنوات، بافتتاح حديقة جديدة على مساحة واسعة، بتكلفة مالية ضخمة، واختير للفضاء آنذاك اسم “الحديقة الإيكولوجية”، من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية والترفيهية المعلن عنها خلال انطلاقة تهيئة المشروع وخلال افتتاح المنتزه أيضا.
وفي الوقت الذي شهدت فيه الحديقة، في بداياتها، تنظيم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتنشيطية بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني، شهد الفضاء في الآونة الأخيرة تراجعا واضحا، سواء على مستوى الخدمات التي كان من المقرر أن يوفرها لقاصديه أو على مستوى الحالة التي أصبحت عليها مرافقه وبنيته التحتية وغطاؤه النباتي.
وكمثال على ذلك؛ فقد أورد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بزايو صورا توثق لحالة الخراب التي أصبحت عليها مراحيض الحديقة الإيكولوجية، حيث لم تعد صالحة لتوفير خدمات المرافق الصحية.
ويظهر من خلال الصور التي نُشرت على موقع “فيسبوك” حالة التهشيم التي باتت عليها هذه المرافق الصحية، وانتشار الأوساخ والأتربة داخلها، وكأنها مهجورة.
وما فتئت ساكنة زايو تنبه إلى تنامي الاعتداءات على المرافق العمومية لدافعي الضرائب من طرف الخارجين عن القانون، كما طالب معلقون على الصور بتعزيز المراقبة بالكاميرات في الحديقة الإيكولوجية لإيقاف هذا النزيف وإعمال القانون ضد مجرمي التخريب والسرقة والاعتداءات المتكررة على الأملاك العمومية للدولة.
ورغم الإيمان بوجود أيادي التخريب إلا أن معلقين آخرين لم ينفوا مسؤولية الجماعة المحلية لزايو في إصلاح وتهيئة الحديقة لضمان أدائها لأدوارها المنوطة بها.
الشعب لي باقي يسرق الاحذية من المساجد و يتبول بالشارع ويرفض البيع بالمركب ويفضل استعمال الشارع وقطع الطريق والشعب الذي يبيع المنتج المنتهي الصلاحية والفاسد و.. كيف يمكنه الا ان يكون مخربا للأماكن العامة كأحد ساكنة زايو اطالب الجماعة بعدم إصلاح تلك المراحيض لانه في اليوم الموالي سيتم تخريبها من جديد شعب لا يؤمن الا بالعنف
تسكن في لافيراي. وتتكلم عن ساكنة. ان العيب في الجماعة. من خلال الصور يظهر انها كانت مغلقة مدة طويلة. ومعروف عن الجماعة انها تسند الامور للعبيد
قبح الله الجهل و الجهلاء هذا كله نتيجة انعدام فلسفة و حياة الطبيعة (الحقول ) لدى الساكنة
سبب هذ شيء هو الإهمال. حنا فاقدين الحب والمسؤولية. الجانب الاجابي عندنا حديقة ومراحيض نقلبو على الحلول وشكرا
بعد تثبيت كامرات المراقبة،يجب معاقبة المخربين ،
لان االمدز خربها الدخلاء ،الدين لايعرفون المراحض
لا يعرفون الا الا الخلاء والمسح بالحجارة او بالاصبع …