شهدت عدد من مدن الجهة الشرقية خلال الأيام الماضية، رياحا قوية مصحوبة بغبار كثيف يحجب الرؤية في الشوارع.
وتحوّلت أجواء عديد المدن الشرقية، خاصة وجدة، بركان، جرادة، إلى اللون البرتقالي نتيجة انتشار الغبار والأتربة والرمال القادمة من الجنوب الشرقي للمملكة.
حالة الطقس هاته امتدت إلى أقاليم الناظور والدريوش، حيث غمر الغبار المساكن والسيارات، إلا أنّ تهاطل الأمطار بعد ذلك خلصتهم من الأتربة الكثيفة التي جلبتها العاصفة الرملية.
وعلى مدى سنوات، تعرف غالبية مدن جهة الشرق ظواهر مشابهة، خاصة في الصيف والخريف، غير أن ما ميز الزوبعة الرملية الأخيرة هو حدوثها في فصل الربيع.
الحسبن يوعابد، مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، كان قد كشف في وقت سابق أن الغبار الذي عرفته المناطق الشرقية، ناتج عن كون هذا الاضطراب الجوي كان مصحوبا برياح جنوبية بشرق البلاد، مما أدى إلى تناثر الغبار القادم من المناطق الجنوبية إلى شرق البلاد نحو الشمال.