قضت المحكمة الابتدائية رقم 2 بمليلية المحتلة، سجن مستشارين سابقين لـ “التحالف من أجل مليلية”، بشكل احتياطي بعدما تم توقيفهم على خلفية الاشتباه في تورطهم في ملف سانتياغو روسادير.
وقررت المحكمة إيداع المعنيين السجن الاحتياطي، نتيجة خطر فرارهم بسبب أصلهم المغربي و الموقع الجغرافي لمدينة مليلية السليبة.
ونشرت وكالة إيفي الإسبانية، أن قرار المحكمة ذهب إلى أن التدابير المتعلقة بمصادرة جواز السفر الإسباني، ومنع السفر، غير كافية.
وتابع المصدر، أن المحكمة أوردت أن المواطنين الذين ينحدرون من أصول مغربية، غالبا ما يحملون جوازات السفر المغربية، الأمر الذي يكون معه تجاوز الضوابط القانونية بالاعتماد على الوثائق الأجنبية، أمرا واردا.
كما سجل، أن مليلية توجد في موقع جغرافي، يفاقم من صعوبة السيطرة، موردا أن المسالك البحرية وإمكانية استخدام الدراجات المائية والقوارب الترفيهية يعيق التحكم في المتهمين.
وأوضح المصدر، أنه لهذه الأسباب أصدرت المحكمة حكما بالسجن المؤقت للموقوفين بهدف منع التدخل في الإجراءات الخاصة بالتحقيق.
