سقط عدد من الأشخاص في شباك قراصنة بالولوج إلى مواقع إلكترونية مزورة، الذين تمكنوا من اختراق حساباتهم على التطبيقات البنكية، وسحب أموال منها.
وأوضحت مصادر لجريدة “الصباح” ونشرته في عدد اليوم الإثنين 11 مارس الجاري، أن قراصنة يبعثون عناوين مواقع معروفة،
لكنها تتضمن بعض الأخطاء الإملائية، التي لا يلقي لها المستعمل في الغالب بالا، فينقر عليها،
ما يتيح لبرمجيات القراصنة الولوج إلى الهاتف والتحكم فيه عن بعد وتحميل كل المعطيات السرية الخاصة، لاستعمالها في ما بعد في السطو على حساباته واستعمال قن بطاقة أدائه.
ويلجأ القراصنة إلى تطبيقات التواصل الاجتماعي لتصيد ضحاياهم، خاصة تطبيق “واتساب”.
وأكدت نفس المصادر أن قراصنة تمكنوا من خلال شباك المواقع المزورة من تصيد عدد من الضحايا واختراق هواتفهم
وحواسيبهم والسطو على معطيات ذات حساسية وأقنان سرية تتعلق بالبريد الإلكتروني لضحايا عمليات الاختراق.
يجب على القضاء ان ياخد حقه من هؤلاء المجرمين ويحكم عليهم بأقصى العقوبات الحبسية بلارحمة ولاشفقة لأنهم لايرحمون الناس في ارزاقهم خبثاء شياطين الإنس بمعنى الكلمة اتقوا الله في أنفسكم وفي الناس يوم لاينفع لامال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم…..
نعم فعلا،يجب الضرب بيد من حديد ،على هؤلاء المجرمين السيبيرانيبن ،لصوص المال العام مع سبق الإصرار والترصد لضحاياهم .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، لا يجب تركهم بل محاسبتهم و معاقبته أشد العقاب.