زايوسيتي
ضربت أغلب الأسر في مدينة زايو، هذه الأيام، موجة زكام حادة مست كامل الأفراد بسبب انتقال العدوى بينهم وأعادت موجة الزكام رعب كابوس كورونا من جديد الذي طفا على السطح مرة أخرى لاسيما أن أعراض الزكام كانت حادة ميّزتها الحمى المرتفعة والسعال الحاد وسيلان الأنف والعطاس مما جعل الكثيرين طريحي الفراش وعاد إلى الأذهان رعب الوباء القاتل.
فقد تميزت هذه الفترة بموجة زكام حادة زارت الأسر وكان الأطفال أيضا عرضة لهذا الفيروس، بحيث سجلت بعض المدارس غيابات بالجملة بسبب الزكام ولم تسلم حتى الأسر من الزكام الذي نقلته العدوى إلى العديد من الأفراد وعادت تخوفات كورونا إلى الأذهان رغم انخفاض معدل الإصابات في بلادنا، إلا أن المختصين والأطباء يوصون بضرورة الاستمرار في إجراءات الحيطة والحذر والتباعد لمنع عدوى الزكام وتجنب أي احتمال بعدوى كورونا.
وشهدت صيدليات زايو توافدا كبيرا للمرضى وكانت أعراض الزكام الحادة بادية عليهم على غرار السعال والعطاس بحيث أصاب الزكام الصغار والكبار خلال هذه الفترة لاسيما مع تغير الطقس والبرودة الشديدة بجانب الجفاف.
ويسود هلع كبير من تحول الموجة إلى فيروس كورونا ومتحوراته سيما وأن هذه الموجة قد طرقت بيوت الكثيرين وأدت بنقل العدوى بين أفرادها.
في مقابل ذلك، أوصى العديد من المختصين بضرورة الابتعاد عن التهويل في رد الفعل، وأن موجة الزكام الأخيرة ماهي إلا بسبب التقلبات الجوية التي شهدتها زايو منذ الأسابيع الماضية والتي صاحبتها تغيرات في درجات الحرارة، كما أن معظم الأعراض لا تدعو للقلق فهي لا تختلف كثيرا عن الزكام المعروف من عطاس وارتفاع محسوس لدرجة حرارة الجسم واحتقان في الأنف والرقبة مع وجود حالات ألم الرأس فضلا عن وجود التهاب اللوزتين والسعال لدى فئة الأطفال أحيانا.
ويدعو الأطباء إلى شرب كميات كبيرة من السوائل وفيتامين سي والراحة وقد يتطلب الأمر أخذ الباراسيتامول مع تناول بعض مضادات الحساسية، مؤكدين على ضرورة تناول المشروبات الدافئة مثل النعناع والزعتر، وفي حال ظهور مضاعفات يطلب زيارة الطبيب خاصة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والنساء الحوامل.