زايوسيتي
أقدم مواطن مغربي يقطن بمدينة خيرونا الإسبانية على قتل زوجته إثر خلافات حادة بينهما، قبل أن يقدم على الانتحار بعدما قام بفعلته.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن المهاجر المعني ينحدر من مدينة سلوان بإقليم الناظور، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى متأثرا بعدما أقدم على الانتحار مساء أمس الخميس، وهو نفس يوم قتله لزوجته.
ولم تذكر وسائل الإعلام الإسبانية سبب إقدام المهاجر المغربي على الإجهاز على زوجته، حيث وصفت الأمر بـ”الظروف الغامضة”، لكن لم تستبعد هذه الوسائل أن يكون للأمر خلافات بين الزوجين تطورت إلى كارثة.
وتبلغ الزوجة، التي توفيت في حدود الساعة الرابعة عصرا من يوم أمس الخميس، 37 سنة، وقد كان لها من زوجها أطفال لم يُصب أي منهما بجروح، لكن الواقعة سيكون لها تأثير نفسي خطير عليهم.
الزوج الذي يبلغ 48 سنة أقدم مباشرة بعد الإجهاز على زوجته على الانتحار لكنه لم يمت في عين المكان، حيث جرى نقله صوب مستشفى خيرونا عبر مروحية طبية، لكنه لفظ أنفاسه بعد ذلك بسويعات داخل المستشفى.