انتظر عشاق كرة القدم المغربية،طويلا قبل أن يطل الناخب الوطني وليد الركراكي ،من خلال خرجة إعلامية هي الأولى عقب الخروج المبكر للأسود من “كان” ساحل العاج الأخير، في محاولة لتبرير هذه النكسة الكروية غير المتوقعة، وكذا امتصاص غضب الجماهير المغربية التي كانت تمني النفس بكأس قارية غابت عن خزينة المملكة منذ سنة 1976.
لكن وبعد متابعة مجريات اللقاء، اعتبرت فئات عريضة من الجمهور المغربي عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن خرجة الركراكي الإعلامية التي تم بثها أمس الجمعة عبر قناة الرياضية المغربية، لم تكن موفقة بتاتا، لا من حيث الشكل أو حتى المضمون، مشيرين إلى أن اللقاء بالطريقة التي تم بها، زاد من غضب الغاضبين بل وحتى المتعاطفين مع الناخب الوطني، خاصة أن الأسئلة التي وجهت إليه لم ترقى إلى تطلعات المتابعين ولم تلامس مكامن الخلل الحقيقية التي كانت سببا في هذه النكسة الكروية القارية.
البكاء وراء الميت خسارة. ماذا ينتظر ان يقول الركراكي بعد الخسارة و الصدمة و بماذا ستنفع التصريحات؟؟!! هذا حالنا نفرح لمناسبة مفاجئة كفرحة كاس العالم و نبكي لمناسبات متعددة لعدم اتقان الخيوط التي توصل للجام ضمان التفوق و تحقيق انتصارات. لا تؤخذ الانتصارات بالتمني و الكلمات و لكن تؤخذ الدنيا غلابا السي القجع و الركراكي. اكيد لا نتحدث عن الفوز بالكاس و لكن على الاقل الوصول الى تاهيل نهائي مشرف يساوي الميزانيات التي صرفت في الاعدادات و…. و لا حول و لا قوة الا بالله