وفاة ميمون بالمختار الذي أصيب في حادثة غامضة قبل أيام بزايو

علمت زايوسيتي.نت، من عائلة ميمون بالمختار، أن الأخير قد توفي هذا اليوم الجمعة، داخل المستشفى الحسني بالناظور، متأثرا بجروح أصيب بها على مستوى رأسه بداية الشهر الجاري.

وكان الفقيد، البالغ من العمر 65 سنة، قد جرى نقله صوب المستشفى بعدما وُجد مدرجا في دمائه بدوار أولاد بوزيان بأولاد ستوت، حينها اعتبرت عائلته أن الأمر يتعلق باعتداء جسدي من طرف شخص ما أو عدة أشخاص.

وطالبت حينها شقيقته، من خلال فيديو عبر زايوسيتي، بضرورة فتح تحقيق في ما جرى لشقيقها، علما أنها تقدمت بشكاية لدى مقر الدرك الملكي بزايو، والذي فتح تحقيقا في الحادث.

ولا زالت العائلة متمسكة بفرضية الاعتداء، حيث تطالب بتعميق البحث في ما وقع. في وقت تتحدث فيه بعض المصادر عن أن الفقيد تعرض لاعتداء وسط مدينة زايو وتَنَقّل بعده صوب الدوار المذكور بأولاد ستوت وهناك سقط أرضا متأثرا بما لحقه.

وسيتم إخراج جثمان الفقيد، الذي كان يعاني قيد حياته من اضطراب نفسي، من المستشفى يوم غد السبت، ليوارى بعدها الثرى بمسقط رأسه بزايو.

زايوسيتي وإذ تورد هذا الخبر فإنها تتقدم بأحر التعازي لعائلة ميمون بالمختار، راجين من العلي القدير أن يرزقه واسع رحمته ومغفرته وعفوه.

اللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وقه فتنة القبر وعذاب النار.