على بعد ساعات قليلة من زيارته المقررة إلى الجزائر، أفادت وسائل إعلام إسبانية، مساء يوم أمس الأحد، أن زيارة وزير الخارجية “خوسيه مانويل ألباريس” التي كانت مقررة اليوم الإثنين إلى الجزائر، بطلب من نظيره “أحمد عطاف”، جرى تعليقها حتى إشعار آخر.
وفي نفس الشأن، بررت الجزائر هذا التعليق بـ”ازدحام أجندتها”، في وقت ربطت مصادر إسبانية هذا القرار الفجائي، بموقف مدريد الرسمي، الداعم لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية الذي جاء به المغرب.
و أكد بعض المهتمين أن الجزائر، وبعد سنتين من القطيعة مع إسبانيا، كانت تمني النفس بتراجع مدريد عن موقفها الداعم لمغربية الصحراء، وهو الأمر الذي لم يتحقق خلال المفاوضات التي سبقت زيارة “خوسيه مانويل ألباريس” التي كانت مقررة اليوم إلى الجزائر، رغم كل الإغراءات التي قدمها الكابرانات.
ذات المصادر أكدت أن إسبانيا رفضت رفضا باتا أي نقاش في قضية الصحراء المغربية، ولا حتى أي مراجعة لموقف مدريد الداعم لمقترح الحكم الذاتي، الذي اعتبرته قرارا سياديا لا رجعة فيه، الأمر الذي أغضب الطرف الجزائري الذي صارع إلى تعليق هذه الزيارة، بعد أن فقط كل حظوظه في انتزاع أي مكاسب يضيق بها الخناق على جيرانه في المغرب.
وعلى ضوء هذه المعطيات الجديدة، أضحت الجزائر بسبب مسلسلها العدائي، سواء في محيطها الإقليمي أو حتى الدولي، في “عزلة كبيرة”. وهنا نتحدث عن فجورها الكبير في خصامها مع الإمارات، و حشر أنفها في المشاكل الداخلية لمالي والنيجر التي جرت عليها غضب هذين البلدين الجارين، إلى جانب مشاكلها مع السعودية ودول أخرى.
قالها العاهل المغربي الحسن الثاني رحمه الله واسكنه في النعيم : ليعلم الناس والعالم برمته مع من حشرنا الله في الجوار اي ليعلم العالم خبث وشر بلاد الجزائر ضد جارها المغربي. وصدق الملك الحسن الثاني رحمه الله واسكنه في النعيم وهو الوحيد الذي علم بخبث وشر حكام عسكر قصر المرادية الحركيين الخبثاء اللصوص الوحوش والقتلة. الحمد لله لقد فطن جل الافارقة بشر وخبث عصابة عسكر قصر المرادية.اسبانيا ابتهجت بالغاء زيارة الباريس الى دويلة الهبلة والحماق والاشرار لان تلك الزيارة سجلب متاعب لاسبانيا وهي حاليا في غنى عنها.
الله ينصرك اعلى هاد الرد السديد والصريح
المعاملة بالمثل مع هذا النظام العسكري البائس هو الحل الوحيد لتربية الكابرانات.
اسبانيا لن تتراجع،عن موقفها من مغربية الصحراء،مهما حصل،ورغم ما يقوم به نظام الكبرنات من ترويج اعلامي كاذب،من خلال بث تصريحات الدمية :تبون أن اسبانيا هي المسؤول الاداري عن الصحراء؟!اي هرطقات واي سخافات هاته؟!أنه رئيس ابله،يروج للوهم والكلام الفارغ،الدي لن يجني منه وكبرناته سوى الفشل والهزيمة،والعزلة الإقليمية والدولية.انه نظام يتهاوى يوما بعد يوم،وسيسقط لا محالة،انها مسألة وقت فقط؟!
مهما تكن الجزائر لا تساوي شيء لاكن لا تطبع مع حفدة القدرة و الخنازير.
الجزائر سوف تموت بكمدها لا محالة، لأن السياسة التي ينهجها المغرب مع دولة الكبرنات هي سياسة الأمر الواقع واللامبالات، فالمغرب يشق طريقه الى الأمام نحو التنمية ودون النظر إلى الوراء بينما الجزائر تندب حظها، كونها لاتجد من يساندها في هرطقاتها إلا القليل من الدول رغم ما تقوم به من اهدار لمداخيلها الهائلة من أموال الغاز،، فلا هي نمت بها بلادها ورفعت من مستوى دخل أفراده ولاهي فلحت في تأليب الدول على المغرب، وخير مانقول هو الله يهديهم.
Quelque soit la position politique de l’Algérie dans ce monde, mais n’ était, n’est et ne sera jamais un e vespasienne des touristes et ambulants venant du no man’s land
ايها الكاتب اتق الله فيما تكتب واعلم انك محاسب عن كل كلمة