زايوسيتي
يعيش فلاحو سهل صبرة بأولاد ستوت قرب زايو، خلال السنوات الأخيرة، على وقع شح المياه بسبب ندرتها بسدود الجهة الشرقية، خاصة بسد محمد الخامس، المزود الرئيسي للقطاع محليا بالمياه، ما دفع هؤلاء الفلاحين إلى دق ناقوس الخطر حول وضعية حقولهم.
وزارة الفلاحة تفاعلت مع نداءات فلاحي سهل صبرة، حيث أعلنت حزمة من المشاريع الواعدة التي تهدف إلى تحسين استعمال مياه الري، غير أن أغلب هذه المشاريع لا زال ينتظر التنزيل، ما يُدخل اليأس في نفوس المزارعين.
معاناة فلاحي سهل صبرة، البالغة مساحته حوالي 7 آلاف هكتار، دفعت الوزارة الوصية إلى نهج سياسة جديدة للحد من آثار الجفاف بخلق مشاريع ضخمة، إلا أن مجموعة من الفلاحين يعتبرونها متأخرة أو أنها لا زالت حبرا على ورق، كما يطالبون بتسريع تلك التي بدأت الأشغال فيها.
من المشاريع التي أعلنتها الوزارة؛ تعلية سد محمد الخامس لتبلغ حقينته 950 مليون متر مكعب، علما أنه حاليا يستوعب 239 مليون متر مكعب، غير أن هذا المشروع لم تبدأ فيه الأشغال، علما أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش تحدث عن أن بداية الأشغال ستكون خلال سنة 2023.
وإذا كانت الوزارة قد أعلنت عن مشروع تحويل عملية الري بسهل “ݣارت” من السقي بالرش إلى السقي الموضعي، إلا أن فلاحي سهل “صبرة” لا زالوا يعتمدون على الطريقة القديمة في الري، ولا مشروع في الأفق لتغيير هذه الطريقة.
وبجانب هذا كله، يستفيد فلاحو سهل “ݣارت” من تكوينات في المجال تشرف عليها مكاتب دراسات بينما لا يستفيد فلاحو سهل صبرة من أي تكوينات تجعلهم يُطوّرون من عملهم الفلاحي.
ويترقب فلاحو سهل صبرة مشروعا نوعيا يُعتبر من المشاريع التي تراهن عليها الدولة للتغلب على شح المياه، هو مشروع مصفاة تحلية مياه البحر، ويَكْمُن عنصر الترقب في ما إذا كانوا سيستقيدون من هذا المشروع الذي سيُمكّن من ضخ حوالي 40 مليون متر مكعب لأغراض فلاحية.
شكرا زايوسيتي بوابتنا التي أصبحت خير مدافع عن الفلاح كفلاح معاناتنا بصبرا كبيرة جدا ولا نقدر على سردها في التعليق نتمنى أن تواصلو الدفاع عن سهل صبرا