نشر الجيش الإسباني وحدات تكتيكية على الحدود مع سبتة ومليلية المحتلتينن، بعد إعادة انتشار تدوينة قديمة لنجل رئيس الوزراء الإسرائيل بنيمين نتنياهو، التي طالب فيها بتحرير سبتة ومليلية.
وكشف صحيفة “eldebate” الإسبانية، الإثنين 29 يناير 2024، أن الوحدات العسكرية الإسبانية كثفت مناوراتها في مدينتي سبتة ومليلية، ضمن مناورات الردع والدفاع المعتادة، حسبما أفادت هيئة الأركان العامة للدفاع”.
وحسب الصحيفة المذكورة، فإن “المجموعة التكتيكية “مليلية” التابعة لقيادة العمليات البرية تواصل المشاركة في مهام التواجد والمراقبة والردع، للمساهمة في حفظ الأمن بالتراب الوطني 24 ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع”.
وأفاد المنبر ذاته أن المجموعة التكتيكية تتكون من وحدات من القيادة العامة لجيش مليلية، جنديان خلال مناورات مجموعة مليلية التكتيكية، جنديان خلال مناورات هيئة أركان الدفاع بمجموعة مليلية التكتيكية، علاوة على مدرعات ودوريات دائمة بحرية وبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هذه الأنواع من التدريبات ثابتة وتشمل عمليات نشر التدريب مراقبة الحدود، وتتمثل مهمتها في ضمان استقرار وحماية الأراضي الإسبانية، بدءً من الوجود الاستراتيجي في النقاط الرئيسية وحتى المراقبة الدائمة للمناطق المحيطة”.
ولفتت الانتباه إلى أن “المغرب لا يتوقف عن مطالباته الإقليمية باستعادة المدينتين والجزر التابعة لها”، مشيرة إلى أن “هذا الانتشار تزامن مع إعادة انتشار تغريدة قديمة ليائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي نشر موضوعا على تويتر عام 2019 يدعو “العرب والمسلمين” لغزو مدينتي سبتة الإسبانية والصخور التابعة لها.
وأشار نجل الرئيس الإسرائيلي، وفق المنبر المذكور إلى أن “كل هذه الأراضي عربية إسلامية محتلة” وأرفقها بخريطة شملت سبتة ومليلية وصخرة فيليز دي لا غوميرا وصخرة الحسيمة وجزيرة البوران، شافاريناس.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن “مليلية أًصبحت لديها لأول مرة في تاريخها سفينة دورية تتمركز بشكل دائم في مينائها وستكون مهمتها الرئيسية هي القيام بعمليات المراقبة والأمن البحري في مياه سواحل مليلية، بالإضافة إلى الصخور والجزر المقابلة”.
وتتمثل مهمة قارب دورية البحرية (Isla Pinto (P-84، في المراقبة الدائمة لساحل مليلية، وكذلك الصخور والجزر المقابلة، حيث ستتعاون مع قوات وهيئات أمن الدولة في مهام الشرطة البحرية، بحسب ما جاء في بيان الجيش الإسباني.