زايو سيتي
عقدت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان مؤتمرها الوطني الثالث أيام 22/21/20 يناير 2024 بالرباط، تحت شعار: “مستقبل حقوق الإنسان رهين بوقف التضييق على المدافعين وإقرار الحقوق كل الحقوق”.
وانتخب المؤتمرون وجهين من مدينة زايو لعضوية المكتب التنفيذي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان، هما الناشط إبراهيم العبدلاوي، بجانب محمد أمين درمون.
وبجانب الناشطيْن المذكورين، جرى انتخاب أربعة وجوه من مدينة زايو لعضوية المجلس الوطني للهيئة، هم: حورية مقران، خالد عنوري، منصور العبوز وعبد الرحيم النهاري.
ويأتي تنظيم المؤتمر وفق بلاغ المنظمين، “في ظل سياق دولي يتسم بالعدوان العسكري الصهيوني على الشغب الفلسطيني بتواطؤ مكشوف للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها، وكذلك في ظل سياق وطني متوتر على جميع المستويات بما في ذلك معاناة المدافعين عن حقوق الإنسان من تزايد التضييق عليهم وعلى أنشطتهم والذي نالت الهيئة نصيبها منه من خلال تزايد المضايقات والمتابعات القضائية التي طالت أيضا مناضلي الهيئة وآخرها صدور أحكام جائزة وقاسية في حق رفاق قياديين بالهيئة المغربية لحقوق الانسان بكل من بنسليمان والخنيشات وتاهلة وسيدي حجاج”.
وقد سجلت الهيئة وفق البلاغ، “خرق حقها في التنظيم بالامتناع عن منح وصولات إيداع التأسيس أو التجديد وعدم الترخيص باستعمال القاعات العمومية”.
وتمت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، يوم السبت الماضي، بنادي هيئة المحامين بالرباط، وقد شارك في المؤتمر 120 مؤتمرا ومؤتمرة وملاحظين منتدبين يمثلون مختلف المناطق والفروع.