خلصت مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الكونغولي، بأحداث مؤسفة، تمثلت في تعرض أسود الأطلس، لاعتداء من قبل لاعبي الخصم، ولاستفزازات أثارت غضب واستياء العناصر الوطنية.
وتعود التفاصيل، إلى قيام أحد لاعبي المنتخب الكونغولي بتصرف غير أخلاقي، في حق الناخب الوطني، وليد الركراكي وبعض لاعبي المنتخب المغربي، الأمر الذي أثار غضب العناصر الوطنية، التي تدخلت واستفسرت عن سبب التصرف، مطالبة حكم المباراة بالتدخل.
واستمر سوء الكونغوليين إلى درجة الاعتداء على بعض لاعبي المنتخب المغربي، قبل أن يتدخل المتواجدون وباقي العناصر، لفك الاشتباك.
وعند مغادرة أرضية الميدان، اعتدى أحد لاعبي المنتخب الكونغولي على المهاجم، يوسف النصيري، قبل أن يستنفر الأخير، الذي قرر الجري وملاحقة لاعب الخصم، مقابل محاولات من ياسين بونو لإيقافه وردعه، إلى أن تم فض النزاع، في واقعة مؤسفة، عرضت العناصر الوطنية لاعتداء مشين من لاعبي الكونغو الديمقراطية.
وإلى جانب اللاعبين، تعرض بعض الإعلاميين المغاربة، للاعتداء من قبل نظرائهم الكونغوليين، عقب نهاية المباراة، قبل أن يتدخل الأمن، وينهي الواقعة، دون تسجيل إصابات.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي، انقاد إلى التعادل بهدف لمثله، مع نظيره الكونغولي، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الأحد، على أرضية ملعب “لورون بوكو”، لحساب الجولة الثانية من المجموعة السادسة، بكأس أمم إفريقيا 2023، بساحل العاج.