زايوسيتي
على الرغم من أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كانت قد وعدت بإنهاء مختلف الإجراءات المتعلقة بالتوقيف عن العمل والاقتطاع من الأجور، خصوصا في ظل مخرجات اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، إلا أن عددا من الأساتذة لا يزالون يتوصلون بقرارات التوقيف وباقتطاعات على مستوى حساباتهم الوظيفية بالخزينة العامة.
يأتي ذلك في وقت يُعتبر فيه الأسبوع الجاري أول أسبوع ينطلق بدون تسجيل إضرابات في القطاع، خلافا لما كان سائدا منذ شهر أكتوبر الماضي، إذ كانت الحكومة قد حددت الخامس عشر من هذا الشهر موعدا لطرح الصيغة النهائية من النظام الأساسي الخاص بموظفي القطاع، الذي تمت مراجعة مواده مع النقابات التعليمية.
وتفاجأ عدد من الأساتذة، في الوقت الحالي، باقتطاعات من حساباتهم المهنية بموقع الخزينة العامة للمملكة، على الرغم من أن مسؤولي وزارة التربية الوطنية أكدوا توقيف الاقتطاعات بناء على ما تم الاتفاق عليه في دجنبر الماضي.
ويتخوف الآباء وأولياء التلاميذ من أن يؤدي استمرار الاقتطاعات والتوقيفات في حق الأساتذة إلى عودة الاحتجاج في القطاع ليعود معه شبح سنة بيضاء.