زايو سيتي
اشتكى أحد المواطنين بمدينة زايو مما اعتبره “تجاوزات أقدم عليها المكتب الوطني للماء والكهرباء، قطاع الكهرباء، بزايو”، والتي تم تتويجها بقطع التيار الكهربائي عن وكالته التجارية.
وأكد صاحب المحل أنه تفاجأ بإقدام مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء على نزع عداد الكهرباء الخاص بمحله، صبيحة اليوم. وهو ما اعتبره “عملا إجراميا لا تقوم به إلا العصابات”.
وكتب ذات المواطن تدوينة على حائطه الفيسبوكي، قائلا: “مابقيناش عارفين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء زايو واش إدارة ولا عصابة منظمة مُباركة من جهات لا يعلمها إلا الرب، ولا تخضع لأية منظومة قانونية وَضعِية، هذ الناس هذو؛ لم أتلق منهم أية فاتورة للأداء (وهذا الأمر نتجاوزه)، لكني تلقيت من طرفهم إشعارِيْنِ بقطع التيار، وفي كليهما كلما جيت ندخل رقم الإشعار للأداء باش نخلص بالتطبيق كيطلعلي تيار ديال شخص آخر”.
وزاد ذات الشخص: “اليوم صباحا، لقيت أمام محلي قرار قطع التيار، ولكن هذ المرة الرقم لي فيه رقم ديالي وخاص بيا، مع عمل إجرامي يتمثل في سرقة عدادي الكهربائي الذي هو في ملكي؛ ورغم أنني قمت بالأداء وتوجهي إلى إدارتهم -أقصد وكرهم- الذي إلى حدود العاشرة صباحا ما فيه تا مسؤول إداري، لا أزال إلى حدود الساعة بدون كهرباء، ولايزال نشاطي المهني المتعلق بمسؤوليات الناس متوقفا، وعليه فلتتحمل هذه العصابة مسؤولية ما سيقع”. بحسب ما كتب.
وكر اجرامي ملئ بالمخالفات و التلاعبات محمي او غير محمي الكل وقع في مشاكل صغيرة او كبيرة معهم ابسطها عدم التوصل بالفاتورة او مشكل قراءة العداد و و و و ……..
العجيب بالامر انه عند التوجه للإدارة من اجل الاستفسار او شكاية لا تجد احد للاستماع ولا كتاب الشكايات.
هؤلاء العاملين بمصلحة الكهرباء عصاية منضمة بمعنى الكلمة تصوروا معي انه ازيد من سنة لم يأخذوا من العداد الكمية المستهلكة ويرسلون فاتورة تقدر ب 20 درهم ولما توجهت إلى المصلحة في عديد المرات وشرحت لهم الأمر مع انني اخذت معي الكمية الحقيقية المستهلكة الا انهم استمروا في عبثهم . وخلال الشهرين الأخيرين أصبحوا يرسلون لي فاتورة شهرية كمية الاستهلاك بها 600 كيلو واط خلال الشهرين السابقين 6 eme tranche .والغريب في الأمر أن الثمن الواجب اداره مختلف رغم ان الكمية هي نفسها 600 .حقيقة انه العبث بهذا المكتب.