زايو سيتي _ فريد العلالي
يحتفظ الكثير من أبناء زايو بذكريات حيال سوق مدينة زايو التاريخي، الذي تعرض لسلسلة من التغييرات، حتى صار اليوم جزءا من المركب التجاري للمدينة.
اليوم 03 يناير 2024 يُكمل سوق زايو عامه المائة من التأسيس، حيث تم افتتاحه يوم الخميس 03 يناير 1924، الموافق لـ26 جمادى الأولى 1342.
افتتح السوق من طرف المستعمر الإسباني، بعد عملية توافد مهمة لفلاحين إسبان اختاروا الاستثمار في الأراضي الفلاحية للمنطقة، وقد كانوا يسوقون منتوجاتهم في سوق زايو، بجانب نقلها إلى مليلية المحتلة ومنها إلى داخل إسبانيا.
حدثت متغيرات عدة فرضت فيما بعد تغيير مواعيد إقامة السوق، حيث كان يوم الأربعاء موعدا لإقامته بشكل أسبوعي، ثم تحول ليوم الخميس.
أقيم السوق لأزيد من 20 سنة في يوم واحد هو يوم الخميس، قبل أن يتقرر إقامته يومين في الأسبوع، هما يوم الاثنين والخميس.
وبعد الاستقلال ارتأى القيمون على الشأن المحلي فتح أبواب السوق يوميا يتخللها سوق أسبوعي يومي الاثنين والخميس. ثم تقرر تخصيص يوم الأربعاء لسوق الماشية.
وخلال بداية التسعينات تم افتتاح سوق أسبوعي جديد بمدينة زايو، هو الحالي الواقع في مدخل مدينة زايو باتجاه مدينة بركان، مع الاحتفاظ بالسوق التاريخي مفتوحا بشكل يومي.
من المشاريع الفاشلة حاليا لجماعة زايو. هو دلك القرار الدي اتخد من اجل هدم السوق القديم وبناء مركب تجاري اعتمادا على تصميم لا يتناسب وخصوصية المنطقة.زد على دلك فضيحة استفادة نواب الرئيس ومهاجرين بأماكن بيع الخضر والحبوب واللحوم. مما ساهم في كداس التجارة وانتشار الباعة المتجولين….نشكر زايو سيتي على نشر هدا الموضوع