زايوسيتي
أكد مجموعة من المواطنين بجماعة أولاد ستوت، قرب زايو، أن أوضاعهم الصحية أصبحت أكثر تدهورا والأمراض الصدرية في ارتفاع، بسبب التلوث الذي تطلقه معامل الآجر المتواجدة على طول الطريق الرابطة بين زايو وسلوان.
ويرى جيران المعامل ومستعملو الطريق المذكور أن هذه الوحدات الصناعية تستعمل مادة الفيول والفحم الحجري، وهو ما يستهدف رئات السكان والعابرين للطريق.
ويؤكد السكان أنهم أصبحوا يخافون على الأطفال أن يختنقوا من جراء رائحة الدخان الكريهة، كما أن أشجار الزيتون احترقت ولم يعد سقيها يفيد نفعا، بجانب أن السكان ليس بمقدورهم الجلوس والاستمتاع بالطبيعة، كما كان الأمر سابقا، لأن الأذى يحاصرهم.
وأصبحت النساء عاجزات عن نشر غسيل الملابس في الخارج، لأنها ستتسّخ من جديد بسبب الدخان الأسود والغبار الذي يتصاعد بكثافة، من دون أن ننسى الرائحة الكريهة.
ويطالب السكان بإيجاد حل سريع وفرض احترام قواعد السلامة الصحية والشروط البيئية، خاصة أن بلادنا من بين أهم المنخرطين في الورش العالمي للحفاظ على البيئة، وهو انخراط جسده تنظيم “كوب 22”.
ومعلوم أن الدولة وفرت للمقاولات مساعدات مهمة واستشارات لمساعدتها على استعمال وقود يحافظ على حق أساسي للمواطنين، يتمثل في الحق في الصحة، لذا عليها الضرب بقوة على أيدي كل من يبحث عن منفعته الخاصة معرضا حياة الناس للخطر.
وأفاد أحد المهتمين بالمجال البيئي أن “مشكلة التلوّث هذه لها حل جذري، مقدما مثالا بالمطاط الذي كان يستعمله صانعو الخزف، مضيفا أن “استعمال الفيول والفحم الحجري سيلوث الهواء بشكل يتخطى أضعاف الحد الأقصى الذي تسمح به منظمة الصحة العالمية”، ومشيرا إلى أن الحل بالنسبة إليه هو “استبدال الفيول بالغاز أو الطاقة البديلة لأن ذلك أنظف”.
باش عاود يطلعوا لنا في البوطة. والله ينعل الشيطان من بعد يجي الدور على السيد أخنوش هو ليغلى علينا المعيشة ووووووووو………ياك والله يهدينا على أنفسنا وصافي