زايو سيتي
شهدت المملكة المغربية ليلة بيضاء، يوم الجمعة 8 من شتنبر الماضي، إثر هزة أرضية حوالي الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة، بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، وحدد مركزها بجماعة “إغيل” بإقليم الحوز.
وأسفر زلزال الحوز عن العديد من الخسائر البشرية والمادية، والتي طالت العديد من الأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورززات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، بالإضافة إلى عمالة أكادير إداوتنان وإقليم اليوسفية بدرجة أقل.
وبعد مرور شهر، تحاول المنطقة المتضررة لململة جراحها التي كانت غائرة بفعل فداحة الخسائر المسجلة.
ومن بين المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال، نجد إقليم الحوز مركز الزلزال، الذي سجل أكثر من نصف الوفيات، خاصة في بلدة إغيل.
مدينة مراكش السياحية وضواحيها بدورها تعرضت لأضرار الزلزال، وهي المتواجدة على بعد عشرات الكيلومترات من مركز الهزة.
وهمت الأضرار معالم تاريخية في المدينة الحمراء، وبنايات في ساحة جامع الفنا، وتدمير مئذنة مسجد خربوش بالكامل، فضلا عن عدد كبير من الدور السكنية.